في جريمة بطلها “وحش بشري” قام باغتصاب ما يقارب 20 طفلا من الجنسين في لبنان، وذلك بعد أن قام بتخدير ضحاياه الصغار، وممارسة الرذيلة معهم وتصويرهم وهم تحت تأثير المخدّر والمنوّم الذي كان يدسّه لهم، تمكنت مخابرات الجيش اللبناني من توقيف المتهم الخمسيني الذي تحرّش بضحاياه الأطفال في بلدة القاع.
المتهم لم يعلم أن أحد ضحاياه سيكون المصيدة التي ستؤدي به إلى السجن، وهو الذي كان أدمن على اغتصاب الأطفال من الجنسين.
وقام طفل تعرض للتحرش بإبلاغ أهله بما تعرض له، الأمر الذي دفع أطفالًا آخرين إلى الحديث عما تعرضوا له من تحرش واغتصاب.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن رئيس بلدية القاع بشير مطر تشديده على أن سلامة الأطفال وصحتهم النفسية تعد أولوية قصوى وستتم متابعتهم. وطالب الأجهزة الأمنية والقضاء بكشف المتاجرين بالمخدرات وتتبع الاتصالات بينهم.
وبحسب وسائل الإعلام اللبنانية، فإن المتهم الموقوف كان داوم على ارتكاب جرائمه منذ أكثر من ثلاث سنوات.
تفاصيل الواقعة:
القصة بدأت منذ نحو الأسبوع، حيث تحرك الجهاز الأمني بعدما تمكّن فتى قاعي من الفرار من منزل المتهم الكائن على طريق ملعب البلدية إلى منزل ذويه، ليخبرهم أنه استيقظ ووجد نفسه عارياً داخل غرفة عند المتهم.
المتهم الخمسيني حاول الإنكار، إلا أن الفيديوهات والصور التي وُجدت على هاتفه دفعته للاعتراف بجرائمه عبر الاعتماد على دسّ المخدّر في العصير لضحاياه في محله لبيع العصير والنرجيلات الملاصق لمنزله ونقلهم إلى إحدى غرف المنزل واغتصابهم وتصويرهم عراة بهدف تهديدهم ودفعهم إلى معاودة الحضور إليه مجددا.
ونقلت وسائل الإعلام اللبنانية عن مصادر أمنية القول، إن أكثر من 17 ضحية من الأطفال والفتية والفتيات وقعوا جميعاً بين يدي “وحش” القاع، بحسب التحقيقات الأولية، على أن تُستكمل التحقيقات في مكتب الآداب في الشرطة القضائية.