تميزت بالعديد من المميزات كفنانة وإنسانة، ففضلا عن خفة الظل والجمال والموهبة الكبيرة تمتعت بقوة الشخصية وهو ما أثار إعجاب الكثيرين، فوقع فى غرامها العديد من نجوم الفن وجانات السينما لكن لم يكن فى حياة النجمة الجميلة سوى قصة حب واحدة.
انها الفنانة الكبيرة هند رستم التي تزوجت فى بداية مشوارها الفنى من المخرج حسن رضا وهى فى عمر 19 عاما وأنجبت ابنتها الوحيدة بسنت فى سن العشرين، لكن وقع الطلاق بينهما بعد 5 سنوات.
وفى حوار سابق لها تحدثت بسنت رضا ابنة هند رستم الوحيدة عن قصة الحب الوحيدة فى حياة والدتها.
وتابعت :”ظلت أمى بعد طلاقها من أبى دون زواج لمدة 7 سنوات، وخلال هذه الفترة توفيت والدتها التى ارتبطت بها ارتباطا كبيرا فى سن 41 سنة بعد إصابتها بالسرطان، فأصيبت والدتى بصدمة شديدة وظل لديها هاجسا من الإصابة بالسرطان لفترة طويلة”.
تشير الابنة إلى أن والدتها تعرفت على الدكتور محمد فياض فى بداية حياته العملية: “جمعهما عدد من اللقاءات مع أصدقاء مشتركين وكان أونكل فياض وقتها مدرسا مساعدا ولم يكن لديه شقة وكانت له عيادة مشتركة مع شقيقه، بينما كانت والدتى فى قمة شهرتها وتسكن فى شقة بالزمالك على النيل، وأعجبت أمى بشخصيته وكانت ترغب فى حياة مستقرة هادئة، فرأت فيه الزوج المناسب وتزوجا عام 1961 وكان عمرى وقتها 10 سنوات”.
وكشفت أن والدتها رفضت عروضا بالزواج لعدد من النجوم: “لم تشغلها قصة الوسامة، فكانت ترى حياة هؤلاء النجوم وتوقن بأنها لا تناسبها”.
وتابعت: “أحبها الفنان صلاح ذوالفقار وحكى بنفسه عن ذلك فى أحد البرامج، كما أحبها رشدى أباظة، فمن الذى لا يحب امرأة بصفات أمي التى اجتمعت فيها الكثير من الصفات الجميلة، دمها خفيف وهانم وبنت ناس وشخصية”.
تؤكد ابنة هند رستم أن زواج والدتها من الدكتور محمد فياض لم يؤثر على نجوميتها ولم يعترض الزوج على أى من أدوارها، كما لم يكن سببا فى اعتزالها: “أمى تزوجت أونكل فياض عام 61 وتوقفت عن التمثيل عام 77 وقدمت خلال هذه الفترة أهم أعمالها السينمائية”.
وأضافت: “تعلقت أمى تعلقا شديدا بزوجها الدكتور محمد فياض وكانت تحب لقب مدام فياض، وعاشت معه أجمل سنوات عمرها وبعد وفاته عام 2009 أصيبت بحالة اكتئاب، حتى وفاتها فى عام 2011”.