بدأت مشوارها الفني في عالم المسرح مع المخرج الراحل جلال الشرقاوي، وعملت مع الفنان الراخل سمير غانم في عدة أعمال من أشهرها مسرحية «أخويا هايص وأنا لايص»، عام 1992.
أسمها الحقيقي «إيفلين محروس شاهين»، جسدت دور الفتاة الأجنبية في فيلم «عنتر شايل سيفه» عام 1983 مع النجم عادل إمام ونورا ومصطفى متولي، إنها «الفنانة إيفا».
تحدثت الفنانة إيفا، خلال استضافتها في برنامج «السفيرة عزيزة»، عن كواليس زواجها من ناجي جورج: «بدأت قصتنا خلال عرض مسرحية أهلا يا دكتور، اللي كنت مشاركة فيها، كان صديق جورج سيدهم، وتعرفنا على بعض من خلاله».
تطورات في علاقة إيفا وناجي جورج، إذ بدأ في الاهتمام بكافة شؤونها: «بعد كده بقى يتابعني، لما كنا بنعرض في الإسكندرية كنا نلاقيه جاي في الإسكندرية ويجيلنا المسرح، نروح بورسعيد عشان نعرض نلاقيه جاي المسرح».
«إيفا»، خلال حوارها، توضح «بدأ بعد ذلك يعرض عليها الذهاب إلى بعض الأماكن في المحافظة التي يتم فيها عرض المسرحية، «وكنا بنخرج وخلاص، الحكاية بدأت تتطور شوية شوية، بقى يعرف إيه أنا بحبه ويروح يعمله».
لم تكن تستوعب الفنانة إيفا، ما يفعله ناجي من أجلها حتى يرتبط بها، قائلةً: «كنت حاسة إنه مهتم، وبيفكر، بس لحد ما قالي إنت تعملي بيت حلو، قلت له عرفت إزاي، قالي شخصيتك تعمل بيت جميل، ولو هتدي لبيتك هتديه من قلبك».
قالت الفنانة إيفا تشير إلى إنها تعرفت على زوجها من خلال مسرحية «أهلا يا دكتور»، حيث كانت أول عمل لها على المسرح، كما أن زوجها كان صديق جورج سيدهم، وهو من عرفه عليها، «بعد كده بقى يتابعني، لما كنا بنعرض في الإسكندرية كنا نلاقيه جاي في الإسكندرية ويجيلنا المسرح، نروح بورسعيد عشان نعرض نلاقيه جاي المسرح».
وأشارت الفنانة إلى أنها لم تكن تستوعب في البداية أنه يقوم بذلك من أجل الارتباط بها، «كنت حاسة إنه مهتم، وبيفكر، بس لحد ما قالي إنت تعملي بيت حلو، قلت له عرفت إزاي، قالي شخصيتك تعمل بيت جميل، ولو هتدي لبيتك هتديه من قلبك»، موضحة أن زوجها ليس هو وراء اختفائها من الساحة الفنية.
«لو جوزي كان معترض على موضوع الشغل، مكنتش اتجوزته من أصله، هو بذكائه فهم إن أهم حاجة عندي هي شغلي»، بهذة العبارة واصلت الفنانة الحديث عن كواليس علاقتها بزوجها.
«وهو عارف إني عاوزة أخلف جدًا بس لما ألاقي الوقت مناسب، أنا اللي أقول عليه، وجوزي عمره ما يتدخل في شغلي بأي شكل من الأشكال، سواء حلو أو وحش، مع أنه كان كاتب، يعني لو جالي سيناريو هيفهم ده حلو ولا وحش ، بس كان خط أحمر إنه ييجي جنب شغلي».