منذ ما يزيد عن 14 عام لم يطل على الشاشة الفنان رامي فؤاد الذي عرفه الجمهور شابًا حيث قدم بضعة أدوار سينمائية كان أشهرها دور “سيد” في فيلم “زكي شان”.
ورغم قِصر دوره في الفيلم الذي قام ببطولته الفنان أحمد حلمي ، إلا أن “رامي” كانت له بصمة خاصة تركها في مشاهده المحدودة التي قدمها خلال الفيلم، والتي يتذكرها الجمهور حتى اليوم.
وبعد مرور ما يقرب من17 عامًا على إنتاج الفيلم الذي ظهر فيه رامي إلى جانب أحمد حلمي في المشهد الشهير “الجلابية المقلمة”، والذي لُقِّب خلاله رامي فؤاد بالـ “طِعِم ونايتي”.
يظهر رامي في شخصية جديدة بعيدة تماما عن أدواره التي قدمها مع بداية الألفية الجديدة خلال الأفلام التي ظهر فيها وهي عجميستا، ملك وكتابة، زكي شان، حالة حب، بحب السيما بالإضافة للسيت كوم الشهير “شباب أون لاين” والذي قدم فيه شخصية “شاكر”.
ورغم أن عام 2018 مثل العودة من خلال الدراما الرمضانية لـ رامي الذي أحبه الجمهور لملامحه الطيبة والتي تحمل في طيّاتها إجبار الجمهور على التعاطف معه، إلا أن تلك العودة لم تُمثل الفارق الكبير، حيث أن العديدين من محبيه لم يتعرفوا عليه خلال ظهوره في مسلسل “رسايل” بسبب تغيُر ملامحه بشكل كبير.
وظهر “رامي” بوزن زائد وشكل أكثر بدانة وهو الأمر الذي بدا مؤثرًا على ملامحه حيث أنه اشتهر بنحافته الزائدة، وتغير بشكل كبير جدا وأصبح أحمل من قبل، ووصفه الجمهور أنه أصبح أجمل من أحمد عز، صاحب الشهرة الكبيرة.