ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، الساعات الماضية، بمقطع فيديو، لفتاة من البحيرة تدعى ريهام محمد، تستغيث من اقتحام أشخاص لمنزلها ووفاة والدها أثناء بث مباشر.
وظهرت الفتاة في الفيديو، وهي تصرخ وتقول: “اخوها تحت البيت وهيموتني، ابويا مات، الحقوني اتصلوا بالشرطة”.
«ضربوها وقطعوا هدومها».. صديقة فتاة البحيرة تفجر مفاجآت نارية عن الحادث
وقالت إحدى صديقات ريهام محمد، في تصريحات صحفية، : “ريهام كانت مخطوبة لشخص صاحب براند ساعات ويعيش في القاهرة، وبعدها قامت بفسخ الخطبة مع هذا الشاب، وطلبت من صديقتها نور أن تقوم بحذف رقم هاتفه، لأنه أصبح شخص غريب عنها”.
وأضافت، أن ريهام تفاجأت بعد ذلك أن صديقتها نور لا زالت على تواصل مع خطيبها السابق، فقامت بقطع علاقتها بنور، التي كانت تعرفها منذ 11 عامًا.
وأشارت صديقة ريهام، إلى إن ريهام كانت في حفل زفاف، بعد التخلص من هذه التجربة المريرة، وكان من الحاضرين صديقتها نور وأشقائها، وعندما رأوا ريهام قاموا بضربها، وتقطيع فستانها، كما قاموا بطردها من الحفل.
وكشفت عن أن أشقاء صديقتها نور، قاموا بالهجوم عليها داخل منزلها، وقتل والدها الذي تلقى ضربة شديدة بمنطقة الصدر، مات على إثرها.
من جانبها، كشفت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، ملابسات تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي، تظهر خلاله إحدى الفتيات أثناء بث مباشر واستغاثتها من محاولة بعض الأشخاص، اقتحام منزل أسرتها بالبحيرة، لوجود خلافات بينهم ووفاة والدها.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثمان، تبين عدم وجود إصابات ظاهرية، وبسؤال زوجته قررت أن زوجها يعاني من أمراض القلب، وحدوث مشادة كلامية بينه وبين (أحد الأشخاص- مقيم بذات الناحية)، لرغبته فى التقدم لخطبة نجلتهما الظاهرة بمقطع الفيديو “ورفض والدها”.
وخلال المشادة سقط زوجها مغشيًا عليه بالشارع، وتوفى حال نقله للمستشفى، واتهمت المذكور بالتسبب في وفاة زوجها، تم ضبط المشكو في حقه وبمواجهته قرر بأن وفاة المذكور نتيجة حالته المرضية وحدوثها دون تدخل منه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق.