تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة جديدة للفنانة تيسير فهمي وهي في مقتبل سن الـ70، حيث تغيرت ملامحها تماما نظرا لمرحلة الشيخوخة.
تعتبر تيسير واحدة من الممثلات المهمات لجيل الثمانينيات والتسعينيات، وظلت تقدم البطولة مع بداية الألفية الجديدة.
في 18 أيار/مايو عام 1955 ولدت تيسير حسن محمود فهمي، وتخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية في عام 1977، وعملت في البداية في مسرح الشباب إلى جانب تقديمها لأدوار سينمائية صغيرة أثناء دراستها، وقدمت أيضاً وقتها العديد من المسرحيات المهمة مثل “لما قالوا واوا وليه وليه وحوريس”.
تزوجت تيسير فهمي مرتين، الأولى من سمير حجازي، والذي توفي بعد تعرضه لحادث سير، وبعدها تعرفت على رجل الأعمال الدكتور أحمد أبو بكر صاحب الجنسية الأميركية، وكان يقيم في أميركا لكنه يأتي إلى مصر قليلاً، وكان يسكن معها في المبنى نفسه، ووقع في حبها من دون أن يعلم كونها فنانة وبادلته الحب وأعجبت بشخصيته، وتقدم لها وقام بتأسيس شركة إنتاج فنية من أجلها، فأنتج لها العديد من الأعمال.
ولحصولها على الجنسية الأميركية بحكم زواجها، تعرضت تيسير فهمي للإتهام بأنها عميلة أجنبية وذلك لإشتراكها في ثورة 25 يناير عام 2011، وتنديدها بنظام الرئيس المصري السابق الراحل محمد حسني مبارك، ولكنها أصرت على المشاركة في إسقاط النظام وقتها، وأسست وترأست حزب المساواة “والتنمية، وعرفت أيضاً بهجومها على جماعة “الإخوان المسلمين.
قررت تيسير فهمي الإستقرار مع زوجها في أميركا، وبقيت تأتي إلى مصر في زيارات قليلة لإنشغال زوجها باستثماراته الخاصة هناك، وهذا ما جعلها تفضل العيش في هدوء، وقد تسلمت وسام مدينة سياتل عن أفضل ممثلة للجاليات العربية وذلك في عام 2008.