رحل العندليب عبدالحليم حافظ، عن عالمنا بعد صراع طويل مع المرض، حيث أنه توفى في لندن وعاد إلى القاهرة جثة هامدة في تمام الساعة 3 الفجر، واستقبله أشقائه إسماعيل ومحمد شبانة ومجموعة من نجوم الفن في مقدمتهم بليغ حمدي.
وكان من المفترض أن يتم نقل جثمان العندليب إلى مستشفى المعادي وفي الصباح ينقل إلى مسجد عمر مكرم، ولكن الشيخ الشعراوي أمر بفتح المسجد طوال الليل ليسجى فيه الجثمان.
وعند الساعة 11 الظهر تمت الصلاة عليه وتم وضعه في سيارة مكشوفة غطيت بالزهور من جوانبها، وكانت جنازته من أكبر الجنازات التي شهدتها مصر حينها.