عاش الفنان عزت أبو عوف وعائلته رعب حقيقي حيث سكنوا في منزل يعيش فيه شبح.
وروى الفنان الراحل عزت أبوعوف في لقاءات سابقة له عن قصة تعايشه وعائلته مع العفريت اليهودي “شيكوريل” والذي كان يظهر لهم باستمرار في الفيلا الخاصة بهم في الزمالك.
وأكد “عزت” أن شبح “شيكوريل” كان يظهر لهم دائمًا داخل الفيلا القانطين بها وهو الأمر الذي اعتادوا عليه بعد ذلك فلم يعد يرعبهم ظهوره كما حدث في المرات الأولى.
بدأت القصة بانتقال عائلة “عزت” إلى الفيلا الكائنة بمنطقة الزمالك ليقيم فيها عام 1967م، والذي استأجرها بمبلغ 6 جنيهات ونصف جنيه شهريًا آنذاك على الرغم من كبر مساحتها.
واكتشفت العائلة فيما بعد وجود شبح “شيكوريل” داخل الفيلا بعد رؤيته عدة مرات فهو مالك الفيلا الأصلي الذي تعرض للقتل فيها قبل عدة أعوام من انتقال عائلة “عزت” إليها.
وبدأت العائلة في التعرف على شبح “شيكوريل” عندما رأته والدة “عزت” فأخبرت زوجها أن البيت مسكون لكنه رفض تصديقها وطلب منها أن تأتي بشيقيقها ليعيش معها خلال فترة سفره.
وجاء الشاب العشريني، شقيق والدة الفنان عزت أبوعوف، ليسكن معها تلك الفترة ليفاجى بظهور “الشبح” خلفه متجسدًا في مظهر رجلاً يرتدي بنطلونًا أسود اللون وهاي كول كحلي وشعره أبيض مشدودًا للخلف.
رأى “الشاب” الشبح وهو يتجه نحو الحائط ويدخل فيه فخرج يجري من غرفته ليصل لغرفة شقيقته وقد تحول شعره الأسود إلى أبيض.
رأى الفنان “عزت” الشبح لأول مرة عندما كان جالسًا يعزف البيانو مع مع شقيقتيه ليقرر “شيكوريل” الظهور لهم في هذا الوقت ليصابوا بالذعر.
وقال “عزت” عن ذلك اليوم: “كنا بنعزف وفجأة شيلنا ايدينا من على البيانو وبصينا ورانا لاقيناه واقف قدام باب الأوضة، ومنى اتخضت جدًا وجريت اخترقته عدت من خلاله”.
وتابع: “والدي مصدقش حكاياتنا عن ظهور الشبح، خاصة أنه ضابط شارك في كثير من الحروب وكان قلبه جامد لحد ما قرر شبح شيكوريل يظهرله لما كان قاعد في البيت لوحده”.
وأضاف عزت أبوعوف: “في يوم كانت الأسرة في الأسكندرية وبابا كان في البيت لوحده بيعمل لحن وسمح اللحن فجأة بيصفر في ودنه ورجع يعزف تاني ولما راح الأوضة لقى خيط بيدخل من خرم الباب”.
واستكمل: “بدأ يكبر ويتشكل على هيئة وجه، هو وجه سلفادور وهز له رأسه كأنه يقول له أنا أهه، فخرج والدي يجري من البيت وجاء إلى الإسكندرية بملابس البيت”.
يسرا تهرب بملابس النوم بسبب الشبح
وسبق وأن واجهت الفنانة “يسرا” شبح سلقادور شيكوريل أثتاء إقامتها في فيلا عائلة عزت أبو عوف برفقة شقيقته “مها” لتهرب بملابس النوم من الفيلا بعد ظهوره.
وقالت “يسرا” عن هذه الواقعة: “كنت معزومة فى فيلا صديقة عمرى مها أبو عوف وقضيت معاها الليلة بسبب تأخر الوقت وبدأت فجأة أسمع صوت خطوات خارج الأوضة”.
وأضافت: “كنت خايفة جدًا لأن مفيش غيري أنا ومها خاصة أن خطواته كانت منتظمة جدًا وزي ما تكون بخطوات جندي في عرض عسكري ولاقيت مها بتقولي إن ده شبح ساكن في الفيلا من زمان واتعودوا عليه”.
تابعت: “لاقيت نفسي بنط من فوق السرير وهربت من الفيلا وروحت شقتي وقلبي كان هيقف.. مكنتش مصدقة إني كنت على مسافة أقل من مترين من عفريت”.