قال الفنان محمد عطية، إنه لا يمانع بالزواج من “لا دينية”، مضيفا أن الزواج عٌرف بشري، والأنسب الزواج من غير عقد “المساكنة”.
وأضاف عطية، في تصريحات تلفزيونية: “معظم الناس بيتجوزوا عمياني، مع أن الجنس جزء مهم في العلاقة، وأغلب حالات الطلاق تحدث بسبب عدم توافق الحياة الجنسية، فالأفضل نعيش مساكنة ونشوف ينفع نعيش مع بعض ولا لأ”.
تصريحات محمد عطية عن المساكنة قوبلت بهجوم كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرها البعض هدما للدين والعادات والتقاليد والثوابت.
في الإسلام، رفض العديد من المفكرين المسلمين المعاصرين المساكنة، واعتبرها الدكتور محمد أبوطالب، أستاذ الشريعة في الجامعة الأردنية، “زنا واضح، وعلاقة يحرمها الإسلام جملة وتفصيلاً”.
وقال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية المصري للشؤون الدينية وأستاذ الحديث في جامعة الأزهر، إن زواج المساكنة لا يمكن أن يطلق عليه لفظ زواج أصلاً، لأنه علاقة غير شرعية استحل أطرافها الحرام تحت مزاعم وادعاءات ليكون مقبولاً اجتماعياً، ومع هذا فهو مجرد تقليد أعمى للغرب.
وأوضحت الدكتورة عبلة الكحلاوي، العميدة السابقة لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، أن انتشار هذا النوع من العلاقات غير الشرعية ناتج عن الصعوبة الكبيرة في تكوين أسرة من طريق الزواج الشرعي، بسبب غلاء المهور والأسعار النارية للشقق والأثاث وتكاليف الزواج.
مقالات أخرى قد تهمك:
ثغرة قانونية استغلها «الديب» للطعن على إعدام قاتل «نيرة أشرف».. لن تصدق ما هي
فنان شهير يثير الجدل: اتعرضت للاعتداء كتير وأفضل الزواج بدون عقد