واقعة مؤسفة سببها “الحب من طرف واحد”، انتهت بإشعال شاب النيران في فتاة كان يحبها دون أن تبادله المشاعر.
الواقعة التي حدثت في الهند استدعت ما حدث منذ أسابيع مع فتاة المنصورة نيرة أشرف التي قتلها زميلها محمد عادل، وأيضا مقتل فتاة الشرقية، على يد زميلها بعدما انهال عليها طعنًا بسكين، وسدد إليها أكثر من عشر طعنات قاتلة، لتلفظ أنفاسها الأخيرة، والسبب “الحب من طرف واحد”.
الجريمة التي شهدتها بلدة دومكا بالهند، أنهت حياة فتاة تُدعى “أنكيتا سينغ” والبالغة من العمر 19 عامًا، بعدما صبّ شاب يدعى “شاروخ” البنزين عليها من خارج نافذة غرفتها عندما كانت نائمة وأشعل النيران فيها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وفق ما أورد موقع “indiatimes”.
نُقلت الفتاة إلى المستشفى وهي في حالة حرجة وبحروق تصل نسبتها 90%، وصارعت من أجل الحياة قبل أن تفيض روحها.
ألقت الشرطة الهندية القبض على المتهم، وشريكه الذي زوّده بالبنزين، بينما طالب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بإجراء تحقيق عادل وناجز في القضية، وطالب والد الصحية بعقوبة الإعلام للجاني.