أنهارت والدة اليوتيوبر «أحمد ميرندا» وكشفت كواليس حادث نجلها اليوتيوبر الشهير صاحب الـ18 عامًا، وتبكي وهي تسرد آخر لحظات في حياته.
وقالت خلال تصريحات صحفية: «اتصلوا بىَّ علشان ألحق ابنى وقالوا لى: ده عامل حادثة.. نزلت لقيته مرمى على الأرض جثة هامدة والدم بيسيل منه، والناس بتقول: ده واحد دهسه بالعربية وجرى».
حيث تلقت والدة «ميرندا» اتصالًا من أحد أصدقائه: «ابنك عامل حادثة عند الميدان برة»، علَت صرختها فجأة ثم سكنت، لم تكن صرخة استغاثة، تحكى الأم، «مشيت لحد المكان، أحدق بعينى في اللى رايح وجاى، أبحث عن ابنى فيه».
توجهت الأم إلى الجثمان وجدته مغطى بـ الملاءة، فتابعت: «عاتبته وقلت له: ده كلام تسيبنى لوحدى، مش هتحكى لى عن تصويرك لآخر فيديو صورته».
لم تجد الأم بجوار الجثة سوى «كريم»، صديق ابنها، وهو شاهد العيان، الذي أُصيب بجروح في أنحاء متفرقة من جسده، لتسأله: «إيه اللى حصل؟».
ليسرد لها التفاصيل المؤلمة منهارًا: «إحنا كنا بنصور في الأسمرات، وإحنا راجعين كل واحد كان راكب السكوتر بتاعه على طريق البيت، وفجأة لقينا عربية ملاكى (فاميه) في نص الطريق كانت راكنة على اليمين، سائقها حب يلف يمشى عكس الاتجاه كسر علينا الطريق على طول ماحدش فينا توقع إن ده يحصل وخبطنا».
ويكمل: «موقفش يبص علينا ولا يشيلنا».
وكشفت عن مفاجأة، وقالت:: «لسه السواق ماتقبضش عليه، ساب ابنى غرقان في دمه وهرب ونجا بفعلته، ولما راجعنا كاميرات المراقبة لتتبع الجانى الثوانى اللى وقع فيها الحادث لم تكن موجودة، وأخبرهم مالك إحدى الكاميرات القريبة من موقع الدهس بأن (السيستم وقع)».
وكشفت عن أمنيته الأخيرة، حيث أكدت أنه كان يتمنى دائما أن البيدج الخاصة به تصل إلى المليون متابع ليحقق لها كل أمنياتها.