تلقى العميد السابق في كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر الدكتور مبروك عطية، سؤال :”نويت أطلق مراتي عشان أتجوز أختها صح كده؟”، على قناته الرسمية، بموقع الفيديوهات يوتيوب.
وأجاب مبروك عطية، على هذا السؤا قائلًا :لكن هناك أمور خطيرة فهناك قاعدة غائبة تقول:”ليس كل حلال مستطاب”، ومناسبتها أن الضب وهو حيوان مثل الخروف حلال أكله، قدم إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فبعد أن تشمر، قالت أم سلمة: عرفوا النبي ماذا يأكل وكان يحب أن يعرف ما الذي يأكله معمول ومتحمر فقالوا: ضب يا رسول، وكان عليه الصلاة والسلام في مجلس من أصحابه فيه خالد بن الوليد فقال: أحرام هو يا رسول الله؟، قال: لا لكني أجد نفسي تعافه، فأكله الصحابة ولم يأكله النبي.
وتابع :تتجوز أختها حقك، لكنك قطعت الصلة بينهما بهذه الزيجة وقطعت رحماً، اللي معاك هتزغرت لأختها وتزورها”، مشيراً إلى أن هناك مرجع الأم للإمام الشافعي يقول:” وأكره أن يجمع بين المرأة وابنة عمها، للصلة التي بينهما”، فليس حراماً لأنهما ليستا أختين، لكن ليس كل ما يجوز مستصاغ، لذلك كره الشافعي أن يجمع بينهما.
وأضاف :لما الإمام الشافعي في ابنة العم بيقول أكره هنا هيقول أمقت هذا السلوك، ويبقى السؤال فيه فيروسات دخلت أجسادنا.. هو المسلم يبص أساساً لأخت مراته، اللي هيتجوزها هيبقى عديله يعني مساوي له، وراء هذا السلوك سلوك سابق، أخت بتعمل علاقة مع زوج أختها، أو تذم في أختها، لو أن الأخت التزمت الأدب في زيارة أختها أو معاملة زوج أختها على أنه أبيها لأعانتها على حياتها.