تٌعد الفنانة المتألقة ليلى علوي إحدى أبرز الفنانات اللاتي قدمن أدوار ضحايا الاغتصاب، فهي صاحبة أشهر مشهد تحرش في تاريخ السينما المصرية، والذي ظهرت فيه مع الفنان حمدي الوزير.
وفي هذا الصدد، قالت الفنانة ليلى علوي إنها تؤمن بمدى أهمية قضية الاغتصاب وما تمثله السينما من دور فعال في تقويم المجتمع.
وعن مشاهد الاغتصاب، أوضحت أنها في كل مرة كانت تُصاب بحالة نفسية سيئة وأنها كانت تشعر بشعور غريب ممزوج بالألم.
وأضافت الفنانة ليلى علوي خلال تصريحات صحفية إنها كانت تستحضر شعور الضحية، لدرجة أنها في كل مرة كانت تشعر وكأنها تعرضت للاغتصاب فعلا.
ويُذكر أن من أبرز الأفلام التي تعرضت فيها الفنانة ليلى علوي لقضية الاغتصاب كان فيلم «عذراء و3 رجال»، والذي قدمت من خلاله دور مدرّسة بإحدى القرى الريفية، ينتظرها مصير مجهول ففي ظل تحضيراتها لزفافها من ضابط شرطة المكلف بالقبض على المطاريد في هذه القرية، حيث تقع في فخ الاغتصاب أثناء عودتها ليلا بعد سهرة قضتها لدى الخياطة لتصميم فستان زفافها ليتعدى عليها ملثم ويغتصبها بعدما فشلت محاولاتها في الإفلات منه.
وفي سياق آخر، قدمت الفنانة ليلى علوي قضية الاغتصاب في فيلم «زمن الممنوع»، والذي الذي قدمته في أواخر الثمانينات، ولم تتطرق للقضية بشكل مباشر بل كانت نتيجة لأحداث قد وقعت فيها، حيث جسدت دور الطالبة المهمومة بمشاكل البلد والتي تشارك في المظاهرات ولكن يتسبب والدها الذي يعد أحد رجال السلطة ويعمل في الخفاء بتجارة المخدرات في انهيار القيم لديها لتقع فريسة الإدمان، وتواصل انهيارها بعدما يتعدى عليها أحد المدمنين وهي في حالة فقدان لوعيها ويقوم باغتصابها.
وتطرقت لقضية الاغتصاب بشكل مباشر من خلال فيلم «المغتصبون» بعد عام واحد فقط من تقديمها لفيلم «زمن الممنوع».
وتدور أحداثه حول مجموعة من الشباب العاطل والمدمن للمخدرات، يتعرضون لفتاه التي تقوم بدورها ليلى علوي أثناء توجهها إلى منزلها برفقة خطيبها فيخطفونها إلى مكان مهجور، ويتناوبون اغتصابها والاعتداء عليها، ويفشل خطيبها في إنقاذها عقب تهديدهما بالسلاح، ويثور الرأي العام ضد جريمتهم البشعة.