الرئيسية / منوعات / مراتي مصاحبة رجالة وبتقولي عادي أعمل إيه؟.. رد غير متوقع من مبروك عطية

مراتي مصاحبة رجالة وبتقولي عادي أعمل إيه؟.. رد غير متوقع من مبروك عطية

ورد سؤال :”مراتي مصاحبة رجالة وبتقولي عادي دول زمايلي من أيام الجامعة وعاملين جروب لشلتهم بنات ورجالة، وبيخرجوا مع بعض فهل عادي إن ده يحصل حتى لو في أماكن عامة ومجرد زمالة زي ما بيقولوا؟”، إلى الداعية الإسلامي الدكتور مبروك عطية.

وأجاب مبروك عطية، على السؤال قائلًا :الزمالة موجودة وحق، فالرجل لم يختر أن تكون زميلته أنثى وهي لم تختر أن يكون زميلها رجلا، والواقع حكم بالتواجد وليس الاختلاط، فكلمة الاختلاط توبوا إلى الله منها.

وتابع: تواجد الرجال والنساء فى حقل التعليم فى الجامعة أو في الثانوى أو في السوق أو في أى مكان له آداب وحرمات، المرأة تكون متحشمة والرجل غاض للبصر وانتهت القضية، وكل واحد يقضي مصلحته.

وأضاف :الزمالة تنتهى بانتهاء الدراسة، فأنا أنصح الزوجة بأن تحكم عقلها في رأسها، وتنسى الجروبات، وتؤمن إيمانا لا ريب فيه أن زوجها جامعتها وكليتها والأدوم لها والباقى معها وهو سندها وظهرها وما يريحه تفعله وما يضايقه لا تفعله، بناقص جروب والحمد لله كلهم اتجوزوا وشقوا طريقهم.

وأشار :احترمي غيرة زوجك كما كانت أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها تحترم غيرة زوجها الزبير بن العوام، ولم تركب وراء رسول الله الناقة وقد أناخها من أجل أن تركب فى يوم شديد الحرارة، فقالت تذكرت غيرة الزبير، لكنه رسول الله لم أملك أن أقول له لا، ولم تطاوعن نفسي أن أركب وراءه -مما اتفق عليه البخاري ومسلم من الحديث- فعرف ذلك رسول الله مني فتركني وانصرف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Don`t copy text!