تلقى الداعية الإسلامي مصطفى حسني، سؤال “أعرف إزاي إن الشخص دا من نصيبي؟، من إحدى المتابعات على قناته الرسمية، بموقع اليوتيوب.
وأجاب الداعية مصطفى حسني، على تلك السؤال قائلًا :”لما يتجوزك”.
وتابع : أننا حين ندعو قد لا تستجاب دعوتنا تمامًا كما نريد، فقد تدعو فتاة أن تتزوج شخصًا معينًا ولا تتزوجه لأنه ليس من نصيبها، ويكون دعاؤها ارتقاء لها وعوض يجعله الله في شخص أفضل، ومن الممكن أن تتم الخطبة وتظن أنه من نصيبها لكن لا تكتمل الخطبة، “إحنا بنفوض أمرنا لله.. بنطلب من ربنا.
وأشار :إذا طلبنا من الله هو عبادة لله لا محاولة للضغط على الله سبحانه وتعالى أو كأنه سيوافق بالتأكيد بعد الإلحاح، مبينًا أن هذا في العلاقات بين البشر، لكن الله سبحانه وتعالى يرتب شئوننا أفضل مما نتوقع، فنحن نطلب منه تعبدًا إليه بالدعاء، ولكنه سيفعل للعبد فوق ما يخطر على باله من إكرام، وبالتالي فان كان من نصيبها شخصًا معينًا أو لا فهي تفوض أمرها لله، “المهم معملش حاجة حرام لأنه ما يكئب القلب ويظلم الروح ويشعر الإنسان انه مادام يفعل الحرام مش مسنود من ربنا.