عاقبت محكمة جنايات الزقازيق في محافظة الشرقية، برئاسة المستشار سلامة جاب الله والمستشارين هيثم حسن الشوي ويحيى عادل صادق، المتهم بقتل شقيقه بالإعدام شنقًا، وذلك بعد أن ورد رأي مفتي الديار المصرية، بسبب خلافات عائلية في قرية طحلة بردين التابعة لمركز الزقازيق.
وجاء في أوراق القضية التي حملت رقم 543 لسنة 2022، أنه في يناير الماضي، قام المتهم «محمد، 44 عاما، بإحدى الشركات»، بقتل شقيقه المحني عليه «عامر، 39 عاما، سائق»، بعدما سدد له طعنة نافذة في منطقة البطن والتي أودت بحياته، وذلك بسبب خلافات عائلية ومشاجرات بين زوجاتهم وأطفالهم بسبب اللعب.
وتابعت أوراق القضية :المتهم حاز وأحرز سلاح أبيض «سكين» بدون مسوغ قانوني من الجهات المختصة.
بدأت الواقعة، عندما تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بمديرية أمن الشرقية، إخطارًا من مركز شرطة الزقازيق يفيد بورود إشارة من مستشفى الأحرار التعليمي بوصول جثة شاب في نهاية العقد الثالث من العمر مصاب بطعنات نافذة بالبطن، وبعد الانتقال تبين صحة البلاغ، وأن مرتكب الجريمة هو شقيقه الأكبر بسبب خلافات عائلية بين زوجاتهم وأطفالهم بسبب اللعب.