يعتبر الفنان أنور يحيى القتال، من أهم صناع السينما في مصر سواء في التمثيل أو التأليف أو الإخراج أو الإنتاج، وجاء ذلك بسبب معاناته مع الفقر والإفلاس في بداية مشوار حياته جعله يسعى دائمًا إلى الحصول على الأموال.
وتزوج أنور وجدي، ثلاث مرات من ثلاث نجمات، الأولى كانت الفنانة إلهام حسين التي حققت نجاحًا كبيرًا مع الموسيقار محمد عبدالوهاب في فيلم “يوم سعيد”، والثانية كانت من النجمة ليلى مراد والذي استمر زواجهما أكثر من 7 سنوات حتى انفصلا، الثالثة كانت النجمة ليلى فوزي التي تزوجها في السنوات الأخيرة من عمره، ورافقته في رحلته العلاجية الأخيرة في السويد، والتي أجرى فيها عملية جراحية لزراعة كلى صناعية لكنها لم تنجح، وفقد بصره.
وعاد وجدي، من السويد في صندوق مع زوجته الفنانة ليلي فوزي، في 14 مايو عام 1955، وتجمع أفراد العائلة والأصدقاء حولها لمواساتها وأخذوها إلي منزلها وتركوا الجثمان في حراسة موظف بمكتبه يدعى الخواجة “ليون”.
وحين وجد هذا الموظف أنه أصبح وحيداً مع الجثمان وسط مطار القاهرة الدولي فكر في الذهاب بالجثمان إلي مكتب أنور وجدي بوسط البلد فوجده مغلقاً فاتجه إلي منزله ليجده هو الآخر مغلقاً فقرر المبيت مع الجثمان في ميدان التحرير حتى صباح اليوم التالي لتشيع الجنازة ودفنه في مقبرته الخاصة بالإمام الشافعي.