شهدت تحقيقات النيابة في قضية وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، الذي رحل عن عالمنا في شهر يناير الماضي، تطورات جديدة الساعات الماضية، بعد التحقيق مع شريف عباس، الطبيب المتهم المعالج للراحل، والدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيرس كورونا.
وقال حسام حسني: “شريف عباس عالج الأستاذ رامي رضوان زوج بنت الأستاذ سمير غانم الأول، وكانت حالته بسيطة، ولما خف والأستاذ سمير والأستاذة دلال جالهم كورونا هو جابهم ليهم عشان يعالجهم.”
بعد 7 شهور.. النيابة تفجر مفاجأة جديدة في وفاة وائل الإبراشي تقلب الموازين
من جانبه، قال الدكتور شريف عباس، أن نتيجة الأشعة المقطعة للإعلامي الراحل وائل الإبراشي، تظهر إصابة شديدة على الرئتين وصلت لحوالي 75%.
وأشار عباس، إلى أنه لم يكن من المفترض حصول الإبراشي، على علاج ريمديسيفير، لأنه مرّ عليه اليوم العاشر من ظهور الأعراض، وذلك طبقا لبروتوكول وزارة الصحة والسكان، متابعا: “لكن الدكتور حسام حسني هو اللى كان كاتبه ومصمم”.
كما فجر عباس، مفاجأة بشأن رفض الإبراشي الذهاب للمستشفى، وإصراره على العلاج في المنزل في الفترة الأولى من إصابته بفيروس كورونا، مما تسبب في تفاقم حالته الصحية.
وتابع: “رفض وقاللي أي حاجة عاوزها أجيبهالك في البيت فطلبت له ممرض اسمه ياسر عبد السلام للإقامة”.