أثارت الفنانة شيرين عبد الوهاب حالة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما قبلت يد طبيبها، ووجهت شكرها وعرفانها إلى الدكتور نبيل عبدالمقصود، خلال إحيائها لحفل غنائي ضمن فعاليات ختام مهرجان قرطاج في تونس
وقالت: “أحب أشكر دكتوري اللي عالجني بجد، وقبل أسبوعين قلت له مش هطلع أغني قال لي هتقدري وأنا هاجي معاكي”، فهو الدكتور نبيل عبدالمقصود، أستاذ علاج الإدمان والسموم بكلية طب قصر العيني في مصر.
فكشف الدكتور نبيل عبدالمقصود عقب عودته رفقة “شيرين” إلى مصر، حقيقة ما تداول بشأن إدمانها بعد الانفصال، فأكد إن شيرين في حالة صحية جيدة، وهي مثلها مثل أي شخص يتعرض لأزمات في حياته تنعكس بطبيعة الحال على سلوكياته وتصرفاته.
وأضاف “عبدالمقصود”، بأن التعامل مع الأزمات يختلف من شخص إلى آخر بحسب طبيعته، فبعضهم ينعزل، وآخرون يرفضون التحدث لمن حولهم، وفئة ثالثة تفضل الإكثار من تناول الطعام، وفريق آخر يمتنع عن تناول المأكولات.
وتحدث عن حالة “شيرين”، فقال: “الحمد لله ربنا كرمها ووقفت على رجليها، ورجعت من جديد شيرين بتاعت زمان، أقدر أقول لكم إن حفل قرطاج أعطاها قبلة الحياة”.
ونفى الطبيب بعض الشائعات التي أشارت إلى تعاطي “شيرين” للمواد المخدرة، بموجب تخصصه في علاج مثل هذه الحالات: “هذا كلام غير حقيقي ولا يجب أن يخوض الناس في أمور تضر بسمعة فنانة كبيرة مثل شيرين”.
عن تقبيل يده أمام الحضور، نوه أستاذ علاج الإدمان والسموم بأنه فوجئ بتصرفها، الذي وصفه بأنه “عفوي وغير محسوب”: “أثر فيّ تأثيرًا بالغًا، الطبيب دوره يساعد الناس ولا ينتظر شكرًا أو تقديرًا، لكن ما حدث كان له رد فعل إيجابي بالنسبة لها”.
وأردف “عبدالمقصود”: “شيرين إنسانة طيبة جدًا وطبيعية جدًا وعلى سجيتها، وربنا وهبها حنجرة وصوت مميز بطريقة غير عادية.. الحمد لله ربنا وفقنا والجميع رأى كيف كانت متميزة على خشبة المسرح”.