نشرت سيدة تدعى جيهان أو جيجي، وهو الاسم الموجود على صفحتها، تدعي أن عبدالله رشدي خدعها واوهمها بالحب، واعتدى عليها دون رضاها
ووصفت جيهان نفسها بأنها ضحية من ضحايا عبدالله رشدي، وقالت إنها سيدة عربية مقيمة في إحدى الدول الاوروبية، وكانت من بين المحبين للشيخ عبدالله رشدي، وأنها كانت تستعين بكلماته في أي استشارة دينية، وترسل له الاستفسار ويرد عليها بشكل طبيعي، وظل يتابع معها إلى أن انتهى الموضوع، وبدأ الشات بينهم كمعارف بشكل عادي.
استكملت جيهان: أعجبت بالشيخ عبدالله رشدي، وفوجئت بأنه يطلب مني الحضور إلى مصر للتعارف بشكل أكبر.
وتابعت: تم الاتفاق أنه في حالة التوافق، سيتم الزواج بشكل رسمي، وأن يتم العقد بطريقة شرعية، حتى يكون الكلام في الخصوصيات بغطاء شرعي.
حضرت جيهان بالفعل، واستقبلها عبدالله رشدي في المطار، وكانت قد استأجرت شقة للإقامة بها، إلا أنها مع وصولها اكتشفت بعض العراقيل الي صعب معها استلام الشقة.
هنا تدخل عبدالله رشدي – وفقا لرواية جيجي – وتحدث مع احد أصدقائه وحصل منه على مفتاح شقته بمدينة العبور لتقيم فيها جيجي.
تابعت جيجي، أنها عندما ذهبت للشقة فوجئت بطلب عبدالله الجلوس معها قليلا ليرتاح من المشوار، وهذا امر عادي بالنسبة لها كونها تعيش في اوروبا، وهذا امر عادي، إضافة إلى أنها مع رجل دين يخاف الله.
واضافت، أنها فوجئت بالشيخ يعقد معها اتفاق في شكل زواج، لكن شفهي بدون أي اوراق، إضافة إلى اتصاله باثنين من المشايخ دكاترة في جامعة الازهر، أحدهم أحمد البصيلي، والاخر أحمد أيضا ولا تتذكر باقي الاسم.
حضر المشايخ وشهدوا على الاتفاق بشكل شفهي ايضا، ونظرا لشعورها بالقلق أكدت على عبدالله عدم لمسها، إلا أنها فوجئت بعد العقد، بأنه حاول تنفيذ العلاقة التي تتم بين الازواج، وبالفعل حدث ما اراده بدون موافقتها.
واستكملت جيجي، أنها بعد محاولات استطاعت أن تخلص نفسها منه، وبعد ما حدث ظلت على تواصل معه، معللة ذلك بخوفها منه.
وأضافت: بعد فترة اعتذر عبدالله، وأكد أنه لم يكن يقصد ما حدث، وتصالحنا”، موضحة أن المقابلات كانت تتم بين مدينة نصر ومدينتي في الشارع، حتى لا يتكرر ما حدث.
وأكدت جيجي أنها اتفقت مع رشدي، على استكمال العلاقة حتى يتم التفاهم بينهما، إلى أن تركت مصر وسافرت.
وتابعت: بعد أيام قليلة من السفر، وبدون أسباب ابلغها عبدالله بضرورة إنهاء تلك العلاقة لأنه مش فاضيلها، وقال لها انتي من النهارده حرة.
واستطردت جيهان: أنا مسكتش، واشتكيت لأهله لشعوري أنه تزوجني زواج متعة، وتواصلت مع إخوته، وعندما تحدثوا معه حلف على المصحف أنه ميعرفنيش”.
واتهم عدد كبير من المتابعين صاحبة المنشور بالكذب، وطرحوا أسباب لذلك، من بينها أن الحساب الذي تم نشر البوست به “فيك” ووهمي، وأن طريقة كتابة الردود بين جيجي وعبدالله فيها أخطاء لغوية كثيرة، وهو ما يخالف طبيعة رشدي.
ظهر الدكتور أحمد البصيلي على الخط، بعدما ذكرت جيجي أسمه، كأحد الشهود على العقد الشفهي.
وكتب البصيلي على صفحته: الزج بأسمي في أي مهاترات أو معارك شخصية لا علاقة لي بها.. سيصاحبه فورا اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.
علق عبدالله رشدي، الداعية الإسلامي، على ادعاء جيهان، قائلًا: “وصلني هذا السيناريو الخيالي الساذج الذي لا يقنع به طفل رضيع”.
وأشار في منشور له عبر فيس بوك، إلى أن هذه الواقعة غير صحيحة، وأن تلك الفتاة ألفت هذه الرسالة، قائلًا: جرت عادتنا أن نترفع عن مثل هذا العبث الذي يدل على فشل كاتبه في تأليفه، وحيازته جائزة أفشل ملفق في 2022، مؤكدا أنه جار اتخاذ الاجراءات القانونية حيال هذا التشهير بالخيال والباطل.