الرئيسية / تريندات اليوم / «مفترية أحسن ما أكون هفية».. أغرب انتقام زوجة من زوجها بسبب الخيانة

«مفترية أحسن ما أكون هفية».. أغرب انتقام زوجة من زوجها بسبب الخيانة

بدأ تفكير الزوجة في الانتقام من زوجها عندما اشتكت جارة الزوجة في الشقة الثالثة لهما محذرة إياها: «شوفيلك حل في زوجك يا أم محمود، منه لله كان هيخرب بيتي، أول ما يشوفني في البلكونة بنشر الهدوم، يدخل يقف ويقعد يصفر لي».

وتضيف الزوجة المصدومة من تمادي زوجها، أب لـ 3 أطفال: «كان بيقول ييطلع يدخن في البلكونة علشان صحة الولاد، لتقاطعها جارتها: في الأول زيك قولت يمكن بيصفر مع نفسه ومش واخد باله مني لحد ما لاقيته رامي ورقة وعليها رقم تليفونه، والمصيبة إنه اللي اكتشفها زوجي تاني يوم، ولما بحث عن الرقم طلع رقم زوجك».

وتتابع جارة الزوجة التي تعاني من خيانات زوجها المتكررة: «أنا جايه أقولك بما يرضي الله لأني ما أضمنش ردة فعل جوزي بعد اللي حصل، وممكن يعمل فيه إيه!».

«أيوة أنا مفترية أحسن ما أكون هفية، وخليت أخواتي يمدوا زوجي على رجليه علشان قبل ما يبص بره أو يفكر يكلم واحدة على النت فيفتكر رجله المففقة من الضرب، فيمشي على العجين ما يخلبطوش، وتعالي أقولكم أنا عملت كدا ليه».

كانت هذه مقدمة شكوي الزوجة في حديثها مع الإعلامية والفويس أوفر، مروة عزام، مقدمة برنامج «حكايات لايف» عبر السوشيال ميديا.

وتوضح الزوجة بداية أزمتها مع زوجها: «لما اتجوزت زوجي كنت صغيرة في السن وقلة المعرفة عن طبائع الرجالة من حولي عموما ومش مدركة عيوب إنه زوجي تكون “عينه زايغة” لدرجة إنه كان بيغازل البنت اللي بتجب لي خضار وفاكهة من بعد شهر العسل مباشرة، ووقتها ولأنها صغيرة في السن قعدت أقنع فيها إنها بهزر معاها مش أكتر علشان الموقف يعدي، والحقيقة أنا كنت فاكره كدا كمان إنه بيهزر فقط».

وتشير الزوجة المكلومة على أمرها: «بقالنا 8 سنين متجوزين وكل فترة اكتشف إنه زوجي مش سايب ست في حالها سواء كبيرة في السن أو صغيرة، على أرض الوافع أو الإنترنت، وبسبب تجاوزه في حق جيرانا قبل عزلنا مرتين من المنطقة لكن الموقف الأخير دا خلاني مش قادرة أصبر أكتر من كدا، وروحت لإخواتي واشتكيت لهما وأقنعتهم إنهم يفأجاوه بمده على رجليه جوه بيتي أنا وهو».

ولفتت الزوجة التي خططت لعقاب زوجها: «8 سنين بعاني من خيانات، جيراني بصلهم وصحابي ومدرسين ولاده، وأنا كنت بكتم في نفسي واسكت وأقولي: هتخربي بيتك علشان زوجك عينه زايغة، خليه يعمل ما بدا له، وفي الآخر هيلف يلف ويرجعلك وما لوش غير عياله أم، واستحملته في المرة قبل الحلوة، لكن ما فيش فايدة في طبعه -وارثه عن والده بس كان متجوز 3-، فكان لازم يبقا فيه وقفة معاه».

ونوهت الزوجة بشأن ما فعلته لعقاب زوجها: «قولت لأخواتي كل اللي حصل، وطلبت منهم يمدوه على رجليه فجأة، فردوا عليه: هيهون عليكي؟!، فجاوبتهم بدون تردد: هيون كفاية فضائح، فجم أخواتي وقالوا له: مراتك ست محترمة وصيناك مش هتبطل اللي بتعمله، فجاوبهم: تتكلموا عدل في بيتي أو تأخدوا بعضكم وتتطلعوا بره، فمسكوه أخواتي وبدوأ يمدوه على رجلي، وانا لا يتحرك لي ساكن والحقيقي إنه حسيت دا تعويض عن شوية بس من حرقة الدم اللي سببها لي».

وواصلت الزوجة التي مد أشقائها زوجها المتحرش على قدميه: «بعدها ما كانش قادر يمشي على رجليه، وبقا مفروس مني، وعرف إني مخططة للموضوع، وبقا شايل مني جامد، وأنا كمان، فهل أنا غلطت ولا اللي عملت عين العقل، وأكمل معاه زواجنا ولاه؟».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Don`t copy text!