هل المرأة تلعن المرأة لو سارت خلف جنازة، سؤال تلقاه الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف الشيخ محمد أبو بكر، على حسابه الشخصي، عبر موقع تبادل التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأجاب الشيخ محمد أبو بكر، على هذا السؤال قائلًا: رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الذي رواه البخاري، لم يفرق بين ذكر وأنثى، فقال: “من اتبع جنازة مسلمًا إيمانًا واحتسابًا وكان معه حتى يصلى عليها ويفرغ من دفنها فإنه يرجع من الأجر بقيراطين”، وقال أن كل قيراط كجبل أحد، “ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفن عاد بقيراط”، فمن يحضر الدفن له قيراطين ومن لا يحضره له قيراط واحد.
وتابع :الامر بالنسبة للنساء ليس محرمًا، فالنهي في الحديث للكراهة فقط خشية أن تخرج المرأة فتفتن، “المرأة إذا احتشمت وإذا احترمت ذلك المشهد الذي تراه من أجل أن تتعظ وتعتبر فلا حرج في أن تتبع الجنازة شريطة ألا يصدر منها صوت” فلا تدعو بدعوى الجاهلية ولا تقول كلامًا ينافي ما أمر الله وما أمر رسوله، وقال أبو بكر أنها كارثة حين تكون زوجة توفى زوجها يقول لها الناس “أرجعي عشان ما تتلعنيش” مؤكدًا أن الإسلام دين رحمة ودين مواساة ويراعي الجميع ولم يترك شاردة ولا واردة لم يبين أحكامها.