علق الإعلامي عمرو أديب، على التغريدة التي كتبها المهندس نجيب ساويرس، بشأن حادث حريق كنيسة المنيرة «كنيسة أبو سيفين» في إمبابة، والذي أسفر حتى الآن عن وفاة 41 شخصًا، وإصابة 14 آخرين.
وكتب ساويرس في تدوينته: «لم أرد أن أكتب تعزية قبل أن أعرف تفاصيل الحادث، لأننا في صعيد مصر لا نقبل العزاء قبل أن نعرف التفاصيل وأن نعرف الفاعل! الله هو المنتقم! وهو الذي سيأتي بحق الضحايا.. عزائي لمصر كلها بكل المسلمين والمسيحيين، لأن كل من يعبد الله حزين».
وقال أديب، خلال تقديمه لبرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الأحد: «تويتة مش فاهمها ومقدرش أترجمها.. واضح إن القصد مش سهل، طبعًا الانطباع إنه غاضب وهو أمر طبيعي، لكن هناك انطباعات أخرى، إنه ربما يعرف حاجة إحنا منعرفهاش».
وأشار إلى أهمية عدم استباق الأحداث، وانتظار نتيجة التحقيقات في الحادث، متابعًا: «الرواية المتداولة تفاصيلها تتحدث عن حادث له علاقة بماس كهربائي، هل ساويرس لديه معلومات أخرى؟ هذا أمر ممكن نراه في الأيام المقبلة».
وتابع: «آن الأوان في مصر الحاجات تتعمل صح من البداية، لأننا ندفع ثمنها كلنا مسلمين ومسيحيين بسبب الشوارع الضيقة والبناء العشوائي والمحليات وعدم مراجعتها الجيدة للأشياء، إحنا مش في سويسرا إحنا في بلد فقيرة، الأمور تغيرت عن السابق، وهناك أماكن لعمل كنائس وجوامع بشكل آمن».
وأعرب عن أمنياته في ألا يكتب الله لمصر رؤية حوادث مؤلمة أخرى مثل هذه، متوجهًا برسالة إلى أقباط مصر: «أتفهم غضبكم وحزنكم، ولو هناك أي مسؤولية على أحد، فالتحقيق وجهات التحقيق تظهرها في الأيام المقبلة».
واشتعل حريق داخل كنيسة أبو سيفين بمنطقة المنيرة في إمبابة، ما أسفر عن وفاة وإصابة عدد من الأشخاص صباح اليوم الأحد، وتمكن رجال الحماية المدنية من السيطرة على الحريق وإخماده، وتم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقى الرعاية الصحية.
وأكدت وزارة الصحة والسكان، أن سيارات الإسعاف التي تم الدفع بها لموقع الحريق بلغت 37 سيارة، ونقلت 55 حالة إلى مستشفيي (إمبابة العام، والعجوزة) ورفعت حالة الاستعداد بمستشفيات محافظتي الجيزة والقاهرة، ووفرت جميع فصائل الدم وأدوية الطوارئ في جميع المستشفيات التي استقبلت المصابين.