تداول سؤال من قبل إحدى الفتيات يفيد بـ هل التجاوزات بين المخطوبين تعتبر زنا وما كفارتها؟، مطالبة أحد شيوخ العلم والدين بالرد عليها، فقام الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، بالرد لإفادة الجميع.
هل التجاوزات بين المخطوبين تعتبر زنا وما كفارتها؟
حيث أجاب الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، عن سؤال ورد إليه خلال فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، على مضمون السؤال: “أنا مخطوبة وكان يحدث بيني وبين خطيبي أشياء ولكنها ليس زنا ولكنها بدايات فما كفارة ذلك؟”.
وقال “جمعة”: “الاستغفار ثم الصدقة ”، ما قبل الزنا هى من المعاصي والفواحش التى ينبغي على الإنسان أن ينزه عنها فإذا وقع الإنسان فيها فأمرها معلق بالاستغفار وبالأعمال الصالحة، مستشهداً بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ان الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار)).
وتابع قائلا : “كنا نرى اناساً يرتكبون المعاصي نهاراً وجهراً والله سترها معاهم اخر ستر فسألنا مشايخنا كيف ذلك؟ فقال لنا كثيرون الصدقة”.
وأشار الى أن الله يحب الصدقة، يحب العبد الذي يخرج صدقة أن ينفع الاخرين ويساعد الفقراء والمحتاجين، موضحا أن من تفعل هذة التجاوزات فى فترة الخطوبة فعليها “بكثرة الاستغفار و كثرة التصدق”، وربنا يستر العيوب ويغفر الذنوب، وأسأل الله ان يتمم لها التوبة النصوح وينور قلبها الا تقع فى مثل هذا ابداً.