تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤال :”هل يجب على الحائض قضاء الصلاة المتروكة في فترة الحيض؟”، على الحساب الرسمي لها، بموقع الفيسبوك.
وأجابت دار الإفتاء، على تلك السؤال :اتفق الفقهاء على عدم صحة الصلاة من الحائض؛ إذ الحيض مانع من صحتها، كما أنه يمنع وجوبها، ويحرم عليها أداؤها؛ فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ:إِذَا أَقْبَلَتِ الحَيْضَةُ فَدَعِي الصَّلاةَ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ فَاغْسِلِي عَنْكِ الدَّمَ وَصَلِّي، رواه البخاري.
وأضافت: ولا تقضي المرأة ما يفوتها من صلاةٍ في أثناء الحيض؛ فعَنْ مُعَاذَةَ رضي الله عنها أَنَّ امْرَأَةً سَأَلَتْ عَائِشَةَ رضي الله عنها فَقَالَتْ: أَتَقْضِي إِحْدَانَا الصَّلَاةَ أَيَّامَ مَحِيضِهَا؟، فَقَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها: أَحَرُورِيَّةٌ أَنْتِ؟ قَدْ كَانَتْ إِحْدَانَا تَحِيضُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، ثُمَّ لَا تُؤْمَرُ بِقَضَاءٍ، متفق عليه.
وأشارت :قال العلامة ابن المنذر في الإجماع: وأجمعوا على أن الحائض لا صلاة عليها في أيام حيضتها، فليس عليها القضاء، والله سبحانه وتعالى أعلم.