أدلى المتهم بقتل فتاة الشرقية باعترافات جديدة إلى الأجهزة الأمنية عقب القبض عليه.
وقال المتهم: «كنت عايز أشفي غليلي.. وهي تخلت عني.. كنت عايز أنتقم منها.. ضربتها طعنات كتيرة مش عارف عددها».
جاء ذلك عقب إلقاء الأجهزة الأمنية بالشرقية، الثلاثاء، القبض على الشاب المتهم بقتل فتاة بالشرقية بعدة طعنات بمدخل عمارة سكنية بنطاق دائرة قسم شرطة أول الزقازيق، والتي أصبحث مثار حديث مواقع التواصل الاجتماعي والتي أصبحت تُعرف إعلاميًا بـ«نيرة أشرف الشرقية».
تبلغ لقسم أول الزقازيق من الأهالي بقيام شخص بالتعدي على فتاة بطعنها بسلاح أبيض «سكين» عدة طعنات أودت بحياتها، وذلك أثناء دخولها عقار، وعلى الفور انتقل مفتش قطاع الأمن العام وضباط إدارة البحث الجنائي وتم ضبط المتهم، وتبين أنه يدعى «إسلام. م»، من مواليد 15 يونيو 2000، طالب بكلية الإعلام بأكاديمية الشروق، ومقيم بالشروق، وتم ضبطه بحوزته قطعة سلاح أبيض «سكين».
وبمناقشة المتهم المذكور اعترف تفصيليًا بقيامه بقتل «سلمى. ب»، من مواليد 1 يناير 2000، طالبة بذات الكلية من مركز أبوحماد، وبمناظرة جثة المجنى عليها تبين أنها مسجاة أرضًا بمدخل العقار محل البلاغ، وبها 17 طعنة «15 من الأمام، وطعنتان من الخلف»، وبمناظرة المتهم تبين وجود رسم على صدره باللون الأسود مدون عليه «سلمى حبيبتى»، ورسم آخر على ذراعه اليمنى باللون الأحمر مدون عليه «سلمى».
وبمناقشة المتهم قرر قيامه بقتل المجنى عليها بدافع الانتقام منها، لسابقة ارتباطهما بعلاقة عاطفية قام خلالها بمساعدتها، إلا أنها قامت مؤخرًا بالتخلى عنه وإنهاء تلك العلاقة دون رغبته، مما أثار حفيظته فاختمرت في ذهنه فكرة قتلها على غرار واقعة مقتل طالبة جامعة المنصورة «نيرة أشرف»، وفى سبيل تنفيذ مخططه قام بإعداد السلاح الأبيض المستخدم «السكين»، ونظرًا لعلمه بتردد المجنى عليها على مقر جريدة «عيون الشرقية الآن»، جريدة وموقع إخبارى، للتدريب، الكائنة بالعقار محل الواقعة، قام اليوم بانتظارها أمام العقار، ولدى وصولها باغتها بعدة طعنات، فأحدث إصابتها التي أودت بحياتها، وتولت النيابة التحقيق.