تعرضت الفنانة حورية فرغلي لحملة هجوم شرسة من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، إثر تصريحها حول الشاب محمدعادل، المتهم بقتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة، بعدما أعربت عن تعاطفها معه ومحاولة إيجاد مبررات لفعلته، الأمر الذي جعلها تتصدر تريند محرك البحث جوجل، و بات تصريحها محل جدل بين الجمهور.
قالت حورية فرغلى في تصريحات صحفية «أولا أنا صرحت بإني زعلانة وصعبان عليا الشباب اللى بيموتوا كده، لأن هي ذُبحت وهو هيتم إعدامه، وقلت هذا الحديث بعد استماعى لأحد المقاطع الصوتية لمكالمة مسجلة بين القاتل ونيرة أشرف وظهر منها أنها كانت بتغيظه بشخص آخر، وليه يحصل كده في الشباب وليه الموت أصبح سهل بهذه الطريقة، سمعت إنه كان إنسان شاطر ومجتهد لكن هذا ليس مقياسا لجريمته».
وأضافت: «صرحت بقولي إنه مش مجرم وإنه مريض نفسى، لأن الولد أمام القاضى كان باين إنه مريض بحبها والظاهر حب الجنون لديه، وكانت فكرته الأخيرة يا تعيشى معايا وتكونى لى، يا نموت إحنا الاتنين».
وأوضحت: «مقولتش متعاطفة معاه لأنه لازم ينعدم ويموت لأن ده الصح وده دين ربنا، وكان حديثى إنه مريض نفسى ولم أتعاطف معه، بعد جريمته بقتل فتاة لم تر نور الحياة وجميلة ولها مستقبل».
وعن طلبها بعدم إذاعة إعدام «قاتل نيرة أشرف» عبر شاشات التليفزيون، ردت «حورية»، قائلة: «قلت إن ده غلط إننا نعرض إنسان بينعدم في الحقيقة على شاشات التليفزيون، ومثال على ذلك إعدام الرئيس العراقى السابق صدام حسين وكانت طريقة وحشة جدا، وهي إعدام صدام في يوم عرفة أثناء ذبح الأضاحي وكان يرفض ارتداء القناع الأسود على وجهه، والذى اعتبره العالم العربى طريقة غير صحيحة للتعبير بإعدام رئيس في وقت الأضحية على شاشات التليفزيون، ولا نريد تكرار ما حدث في الأزمة».
مقالات أخرى قد تهمك:
“معندوش خبرة”| حورية فرغلي تعلن تعاطفها مع المتهم محمد عادل.. والسبب مثير للغاية
حبس 3 ممرضات في واقعة تصوير جثمان نيرة أشرف داخل مستشفى المنصورة