كانت الفنانة نبيلة عبيد تجسد دورها في فيلم «وسقطت في بحر العسل» حين أتاها نبأ وفاة جدها لوالدتها، فهرعت فور علمها بالنبأ لتنطلق بسيارتها إلى طنطا، وكانت الدموع تهطل من عينيها بدون توقف، بينما راحت السيارة تنهب الأرض نهبًا.
كانت السيارة تجري بسرعة مخيفة في محاولة من نبيلة للحاق بجنازة الجد، واسترعى انتباهها أحد رجال المرور وهو يجري خلف سيارتها بقوة، وأشار لها بالتوقف فتوقفت ليقول لها: «انت بتعيطي ليه يا مدام نبيلة، فأجابته: جدي مات يا شاويش، فتابع الشرطي: طب وده سبب عشان تسوقي بالسرعة دي؟، فردت: أصل عاوزة أوصل قبل ما يدفنوه، فتابع الشرطي: بهذه الملابس.. غير معقول».
وهنا انتبهت نبيلة عبيد إلى أنها لم تقم بتغيير ملابسها، وكانت ترتدي «ملابس فاضحة» تتناسب مع الدور الذي كانت تؤديه في الفيلم قبل أن تفاجأ بنبأ وفاة جدها، الذي كان يدير مزرعة كبيرة قبل وفاته.