«محمد منير بيمثل أي في حياتك؟».. سؤال طرحه الإعلامي عمرو الليثي، على نجلاء بدر خلال استضافته لها في برنامج بوضوح على قناة الحياة، لتجيبه «أنت عايز الصراحة ولا عايز إيه؟»، ليؤكد لها «الصراحة»، لتذكره بأنها تحدثت معه حول هذا الموضوع من قبل، حيث قالت: «أنت عارف الصراحة، انت كتبت الخبر ده قبل كده، وكلمتك عليه».
«محمد منير حصل فعلًا واتقدم في البيت لوالدتي، مشافش والدي لأنه كان مسافر، والموضوع باظ قبل كتب الكتاب مباشرة».. لم تسلم نجلاء من مباغتة الليثي، الذي جعلها تكشف بهذه الكلمات عن تقدم الكينج محمد منير لخطبتها والزواج منها، ومن ثم انسحابه، وهو ما جعل الليثي يستفسر عن السبب، لتقول: «هو انسحب وأنا بكن له كل الاحترام على فكره وسعيدة بيه وبنجاحه، لأنه رمز كبير في مصر، بس محصلش نصيب، ومش زعلانة على فكرة خالص».
«فنانة وإعلامية لما ترتبط بمطرب كبير زي محمد منير، تفتكري دي تجربة محكوم عليه بالنجاح ولا بالفشل؟».. حاول الليثي أن يستكشف رأي نجلاء بدر حول هذه العلاقة التي عايشتها رفقة الكينج، والتي كانت ستكلل بالزواج، فقالت عنها: «بعد ما الأيام ما مرت، بالفشل، فرق السن كان كبير، ما بيني وما بينه مكنتش مدركه ده، طبيعة الحياة مختلفة، وعلى فكرة منير لو كنت اتجوزته مكنش هيخليني أشتغل».
«طلب منك كده؟» سألها الليثي متعجبًا عن طلب منير منها عدم الاستمرار بالتمثيل، وكيف كانت ردت فعلها حينها، تقول: «أه طلب، ومردتش، أنا كنت بخاف منه على فكرة، مكنتش لسة واصله لنضج دماغه، منير ناضج جدًا».
«سأليته انسحب لية؟».. حاول الليثي أن يصل إلى سبب إنسحاب منير من الزواج بنجلاء، قبل كتب الكتاب، بهذا السؤال الذي ردت عليه قائلة: «عمري ما سألته، أنا عرفت بعد كده ودي حاجة يحتفظ بيها كفنان واحترمه جدًا، محدش بيسأل حد أنت سيبتني لية».
وأضافت:«متجرحتش لأني محبتوش، مش هقول أني كنت عايشة قصة حب هو غنالي لما النسيم، سمعهاني في الاستوديو، كلهم سألوا مين صاحبة الأغنية دي بس نصر محروس اللي يعرف».