كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة في قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال على يد زوجها أيمن حجاج وشريكه حسين الغرابلي، مفاجآت جديدة، وذلك بعدما جرى تفريغ جهاز اللاب توب الخاص بالمجني عليها.
رصدت النيابة العامة خلال خلال مكالمات مسجلة على جهاز اللاب توب للإعلامية شيماء جمال التى قٌتلت على يد زوجها القاضى أيمن حجاج، بالاشتراك مع صديقه حسين الغرابلى، بعد استدراجها لمزرعة في أبوصير بالبدرشين بالجيزة، ودفن جثمانها داخل المزرعة، عبارات توبيخ وإهانة لزوجها.
وبحسب النيابة فإن هناك محادثات بين الإعلامية شيماء جمال وزوجها أيمن حجاج، إذ كانت الأولى دائما ترسل لزوجها المتهم رسائل نصية تهدده بعلاقاته الشاذة ونزواته مع السيدات، منها «يا شاذ يا بتاع النسوان العواجيز» وغيرها من عبارات التوبيخ والإهانة.
وواجهت النيابة، «حجاج»، بتلك التسجيلات، قال: «ده اللى كانت بتعمله على طول ومفيش حاجة جديدة».
وأضاف: «الأمر ببساطة أنها تم تطليقها شفاهةً سواء كان في العرفى أو الرسمى تحت تأثير الغضب، وده كان أكثر من 10 مرات وليس 3 مرات حيث كانت تستفزنى لأرمى عليها يمين الطلاق شفاهة ثم تساومنى بحجة العودة وتحت ضغط الفيديو الصور لعلاقتنا الخاصة، وإبلاغ مراتى الأولى، علمًا بأن طموحها خلال تلك الفترة كان أقل بكثير مما وصلت إليه في نهاية الأمر».
وأكد أن زواجه من المجنى عليها عرفيًا استمر شهران تقريبًا، وأن خلافاتهما كانت مستمرة، «كانت بتتخانق وتاخد فلوس منى وتصرفها، إذ كانت تأخذ منى نحو 20 ألف جنيه شهريًا».
وعن سبب زواجه من المجنى عليها رسميًا وإحضار مأذون، قال حجاج: «لأنها هددتنى لو لم يتم تحويل الزواج العرفى لزواج رسمى، هتفضحني بنشر الفيديوهات القديمة مع مراتى».
وتابع: «هى كلمتنى في التليفون وقالت لى بالحرف الواحد أنها هتبعت الفيديو والصور لمراتى وأصحابى وهتبعت صور القسيمة لمراتى».