حالة من الجدل الواسع، شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، الأيام الماضية، بعد الإعلان عن غرق قبطان مصري يدعى سامح سيد شعبان، من محافظة الفيوم، في المحبط الهندي، دون العثور على جثته حتى الآن.
وكشف زكريا أوسطة، قبطان السفينة الغارقة بالمحيط الهندي، موقف المصريين البحارين سامح سيد شعبان، ومحمد جمال، بعد تداول أنباء عن فقدانهم.
«مات ولا مفقود؟».. قبطان سفينة المحيط الهندي يحسم مصير البحار المصري
وقال زكريا، أنه نزل إلى لايف رافت مطاطي في المحيط وكان معه 4 مصريين من ضمنهم سامح سيد شعبان، ومحمد جمال، و3 سوريين.
وأضاف في تصريحات صحفية: “سامح سيد اختل ووقع من السفينة، وصديقه محمد جمال حاول أن ينقذه فوقع هو أيضًا، مؤكدًا استشهادهما في المحيط الهندي”.
وتابع : “ظل معي 2 مصريين و2 سوريين، سامح إنسان خلوق وهو نصيبه هو ومحمد جمال، وقعوا هما الاثنين ومكناش قادرين نعمل حاجة عشان ننقذهم بسبب الرياح والأمواج العالية ويشهد الله على ما أقول.”
فيما نشر أحد أصدقاء سامح، آخر محادثة بينهما قبل غرقه، على السفينة في المحيط الهندي.
وجاءت آخر كلمات سامح: “الدنيا بايظة.. السفينة اتخرمت من كل حتة ومش عايزين ينزلونا، وعايزنا نتحرك بيها على السويس في وضعها دا، انا بموت يامصطفى لو جرالي حاجة هاتلي حقي”.
وأعلنت الأكاديمية الأردنية للدراسات البحرية، أن طالبها السابق القبطان سامح سيد وأحد أفراد طاقم السفينة غير معلوم مكانهما أو محدد مصيرهما حتى الآن.
وأشارت الأكاديمية إلى غرق السفينة بعد إخلاء كامل لأفراد الطاقم، إلا أن المتداول بحسب مواقع التواصل الاجتماعي، مع ربان السفينة، أن 2 من الطاقم أحدهما القبطان المصري سامح سيد، غير معلوم مكانهما أو محدد مصيرهما حتى هذه اللحظة.