حالة من الجدل الواسع، شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، الساعات الماضية، بعد الإعلان عن غرق قبطان مصري يدعى سامح سيد شعبان، من محافظة الفيوم، في المحبط الهندي، دون العثور على جثته.
فيما نشر أحد أصدقاء سامح، آخر محادثة بينهما قبل غرقه، على السفينة في المحيط الهندي.
«يقطع القلب».. آخر كلمات القبطان المصري قبل غرقه في المحيط الهندي
وجاءت آخر كلمات سامح: “الدنيا بايظة.. السفينة اتخرمت من كل حتة ومش عايزين ينزلونا، وعايزنا نتحرك بيها على السويس في وضعها دا”.
بدأت القصة، بمنشور لشقيقه يقول فيه: ” اخويا مفقود في عرض البحر و فاضل يومين علي انه يقدر يعيش من غير لاكل و لا شرب و محدش بيتحرك “.
وأشارت مصادر، إلى أن سامح مفقود في المحيط الهندي منذ 6 أيام تقريبًا، على مركب بضائع سوري، مُشيرًا إلى أن السفينة صاحبها يدعى ظافر فحل.
بعد ذلك تم الإعلان عن غرق السفينة التي كان يعمل سامح على متنها، في المحيط الهندي.
وأعلنت الأكاديمية الأردنية للدراسات البحرية، أن طالبها السابق القبطان سامح سيد وأحد أفراد طاقم السفينة غير معلوم مكانهما أو محدد مصيرهما حتى الآن.
وأشارت الأكاديمية إلى غرق السفينة بعد إخلاء كامل لأفراد الطاقم، إلا أن المتداول بحسب مواقع التواصل الاجتماعي، مع ربان السفينة، أن 2 من الطاقم أحدهما القبطان المصري سامح سيد، غير معلوم مكانهما أو محدد مصيرهما حتى هذه اللحظة.