حالة من الجدل الواسع، أثارتها الفنانة شيرين عبد الوهاب، الساعات الماضية، بعد تصريحات نارية لها عبر برنامج كلمة أخيرة مع الإعلامية لميس الحديدي، والتي أحدثت ضجة واسعة على وسائل التواصل.
وقالت شيرين: ” أنا لو كنت أدمنت الأدوية زي ما قالوا وتعبت وتخنت كان هيبقى بسبب حياتي معاه.. أنا كنت زي البدر ولما عاشرته بقيت شبه حسن أبو السعود”.
إبنة حسن أبو السعود تخرج عن صمتها وتلقن شيرين درسًا في الأدب أمام الجميع
من جانبها، شنت ابنة الموسيقار الراحل حسن أبو السعود، هجوم ناري بسبب تصريحاتها الأخيرة بشأن سخريتها من والدها.
وقالت ابنة حسن ابو السعود: “في ميزان الإنسانية إيه قيمة الموهبة إذا اقترنت بالإساءة والأذى؟، التنمر والسخرية من الناس عيب.. بس العار الحقيقي التنمر والسخرية من شخص ميت ومش حقول شخص واكلين معاه عيش وملح وله فضل علينا”.
وأضافت: “قليل الأصل ممكن يتناسى وينكر ده عادي – لأن الإساءة لشخص ميت مستوى أكثر انحداراً من الشر والدناءة، وقت الحساب.. المُسيء هيقول لربنا إيه.. هيقوله لأ متحاسبنيش إني بتريق على ميت وبجرحه وبجرح محبيه وأسرته، أصل أنا موهوب أو مشهور أو غني؟ لأ متحاسبنيش أصل أنا أحسن فنان في الكون؟؟”.
وتابعت: “للأسف المسيء في ابتلاء شديد، مش فاهم إنه عمال يحفر ويوسع في الحفرة لنفسه..
للأسف الشر زايد وقلة الأصل زايدة وقلة الأدب مسكوت عنها، وكمان الأفاقين ماسكين راية دفاع مستديم عن الظلم والإيذاء”.
واختتمت: “ميزان وبيتملي.. ربنا يجعل وجع قلبي ودعائي الليلة دي وليالي قبلها بسبب الإساءة المتكررة والحقد الظاهر في الطاقة والكلام من نصيب أي وكل مُسيء، كلمة أخيرة.. حسن أبو السعود الله يرحمه شكلاً كان قمر وشخصيةً كان دمه سكر وطيب وكريم ومتواضع ومثقف وبيتكلم 3 لغات أجنبية بطلاقة ولبق وذوق.. فمش ممكن حتكوني شبهه في يوم من الأيام”.