كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، إن قناة السويس حققت أعلى عائد فى تاريخها خلال 2021/2022، وهذا ما أكدته خبيرة اقتصادية بالمركز، خلال تصريحات صحفية.
أكدت الخبيرة الاقتصادية بالمركز، خلال تصريحات صحفية، أن ذلك جاء نتيجة “التطورات الكبيرة” التي شهدها هذا الممر الملاحي المصري العالمي، بحسب تقرير صادر، اليوم الثلاثاء، عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء المصري.
حيث ذكر التقرير، أن إيرادات قناة السويس كانت قد شهدت ارتفاعا بنسبة 20.7 بالمئة، لتسجل حوالي 7 مليارات دولار، وذلك مقارنة بنحو 5.8 مليارات دولار في 2020/2021″.
وأضاف التقرير الصادر، أن عدد السفن العابرة لقناة السويس خلال 2021/2022 شهد ارتفاعا بنسبة 15.7 بالمئة، مسجلة بذلك نحو 22 ألف سفينة، وذلك مقارنة بـ19 ألف سفينة في 2020/2021″.
كما شهدت الحمولة الصافية العابرة للقناة ارتفاعا بنحو 10.9 بالمئة، لتصل إلى 1.32 مليار طن في 2021/2022، وذلك مقارنة بنحو 1.19 مليار طن في 2020/2021″.
من جهتها، قالت الخبيرة الاقتصادية غادة زكي في مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إن ما حققته قناة السويس بسبب التطورات الكبيرة التي شهدتها خلال السنوات الأخيرة والاهتمام من قبل الدولة بأعمال التوسعات والتطوير.
وذكرت أن قناة السويس تعتبر واحدة من أهم مصادر الدخل للاقتصاد المصري، بالاضافة إلى أنها مصدر مهم للنقد الأجنبي لمصر، وأصبحت حاليا مقصدا مهما للشركات العالمية لما شهدت من تطورات وتوسعات واهتمام من قبل الحكومة.
وأكدت، أن سفن الحاويات احتلت المرتبة الأولى بين السفن العابرة للقناة، من حيث حجم الحمولة خلال 2021/2022، بينما جاءت سفن الصب الجاف في المرتبة الثانية، وناقلات النفط في المرتبة الثالثة.