حالة من الجدل الواسع شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، الساعات الماضية، بعد تداول أنباء تفيد بوفاة عامل ببورسعيد نتيجة تلقيه “حقنة هتلر”.
من جانبه، نفى الدكتور أحمد حسن أبو هاشم، وكيل وزارة الصحة والسكان بـ محافظة بورسعيد، ما يتم تداوله بشأن وفاة مواطن بحقنة هتلر داخل إحدى الصيدليات ببورسعيد.
أول رد من الصحة على وفاة مواطن بـ«حقنة هتلر»
وأشار أبو هاشم، إلى أن المديرية والمستشفيات وهيئة الإسعاف لم تنقل أي حالات وفاة من داخل إحدى صيدليات المحافظة.
وأضاف أن أحد المقيمين مع الشخص المتوفي، أفاد خلال تحريات البحث بأنه حصل على حقنة بإحدى الصيدليات قبل 3 أيام من الوفاة، وبسؤال مالك الصيدلية أمام النيابة نفى صحة ذلك.
وحقنة هتلر هي خليط من ثلاثة مواد فعالة لمركبات كيميائية هي سيفوتاكس، وديكساميثازون، كيتولاك، وهي مضاد حيوي ومسكن، ولا تعمل على العلاج.
وتسمى ببعض الأماكن بحقنة هتلر والبعض الآخر بحقنة البرد، أو حقنة الثلاثة في واحد أو حقنة التركيبة، ويتراوح سعرها 17 جنيهًا.
وتتمثل مخاطر الحقنة في أنها تدمر جهاز المناعة، نظرًا لأنها تعتبر كورس دواء غير مكتمل لأنه يعتبر جرعة واحدة فقط من المضاد الحيوي.
كما أنها تحتوي على الكورتيزون، الأمر الذي يمثل خطورتين، الأولى رفع ضغط الدم، الثانية زيادة السكر بالجسم، كما أن نوع المسكن الموجود داخل الحقنة يمثل خطورة قد تصل إلى الموت على عدد من المرضى.