حالة من الجدل الواسع شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، الساعات الماضية، بعد تداول أنباء تفيد بوفاة عامل ببورسعيد نتيجة تلقيه “حقنة هتلر”.
وتزايد البحث من جانب المواطنين عن ماهية “حقنة هتلر” وأبرز المعلومات عنها، وهو مانرصده في السطور التالية:
بعد أنباء وفاة مواطن بها.. ما هي «حقنة هتلر» المميتة التي أثارت الرعب في مصر؟
وحقنة هتلر هي خليط من ثلاثة مواد فعالة لمركبات كيميائية هي سيفوتاكس، وديكساميثازون، كيتولاك، وهي مضاد حيوي ومسكن، ولا تعمل على العلاج.
وتسمى ببعض الأماكن بحقنة هتلر والبعض الآخر بحقنة البرد، أو حقنة الثلاثة في واحد أو حقنة التركيبة، ويتراوح سعرها 17 جنيهًا.
وتتمثل مخاطر الحقنة في أنها تدمر جهاز المناعة، نظرًا لأنها تعتبر كورس دواء غير مكتمل لأنه يعتبر جرعة واحدة فقط من المضاد الحيوي.
كما أنها تحتوي على الكورتيزون، الأمر الذي يمثل خطورتين، الأولى رفع ضغط الدم، الثانية زيادة السكر بالجسم، كما أن نوع المسكن الموجود داخل الحقنة يمثل خطورة قد تصل إلى الموت على عدد من المرضى.