“هل لمس المرأة ينقض الوضوء؟”.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء أثار حيرة الكثير من الأشخاص، حول حكم الدين في هذا الأمر.
من جانبها، أجابت دار الإفتاء، أنه بالنسبة لانتقاض الوضوء بلمس غير الـمَحْرَم، فالمختار عند مذهب المالكية أن لمس المرأة لا ينقض الوضوء إلا إذا كان بشهوة.
هل لمس المرأة ينقض الوضوء؟.. «الإفتاء» تفجر مفاجأة
وأشارت إلى أنه عند الأحناف لا ينقض اللمس مطلقًا، ويمكن الأخذ بهذا الرأي لمن ابتُلِي بذلك.
كما حدد دار الإفتاء نواقض الوضوء على النحو التالي:
ـ الخارج من السبيلين، واستشهد بقوله تعالى في سورة النساء: «أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ»، ولقوله صلى الله عليه وسلم: «فلا ينصرف؛ حتى يسمع صوتًا، أو يجد ريحًا».
ـ القئ أو سيلان الدم وفقًا لقوله صلى الله عليه وسلم قال: «من أصابه قيء، أو رعاف، أو قلس، أو مذي، فليتوضأ. أخرجه ابن ماجه».
ـ النوم أو السكر وما يؤدي إلى ذهاب العقل وفقًا لقوله صلى الله عليه وسلم: «العين وكاء السه، فمن نام، فليتوضأ».
ـ مس القبل، أو الدبر باليد، بدون حائل وفقًا لقوله صلى الله عليه وسلم: «من مس فرجه، فليتوضأ».
ـ أكل لحم الإبل وفقًا لحديث جابر بن سمرة -رضي الله عنه- «أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَأَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الْغَنَمِ؟ قَالَ: «إِنْ شِئْتَ فَتَوَضَّأْ، وَإِنْ شِئْتَ فَلاَ تَوَضَّأْ»، قَالَ: أَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ؟ قَالَ: «نَعَمْ، فَتَوَضَّأْ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ».
ـ غسل المتوفي.