قضت محكمة جنايات المنصورة بجلستها المنعقدة أمس الأربعاء، بالإعدام شنقا لقاتل الطالبة نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة، وذلك بعد إحالة أوراقه للمفتى بجلسة الأسبوع الماضى.
وفور صدور الحكم، فاجئ المتهم الجميع، بتصريحات نارية عن وجود أدلة جديدة تثبت صدق كلامه وتبرأه، الامر الذي أثار ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
«رقم سري وصور غير لائقة»|ظهور أدلة جديدة في قضية نيرة أشرف.. هل تقلب الموازين؟
وقال المحامي أحمد حمد، دفاع المتهم، أن القاتل محمد عادل أعطاه الرقم السري الخاص ببريده الإلكتروني للحصول على صور، جمعته بالضحية وتقديمها كأدلة.
من جانبها، قالت شقيقة المتهم، إنه أرسل إليه وإلى والدتها رسائل عبر محاميه، يطالب فيها والدته بالاهتمام بصحتها، وأن تسامحه.
وأشارت إلى أنه وجه لها رسالة بأن تستخرج مجموعة صور تجمعه بالمجني عليها نيرة، موجودة على هاتفه، ويوجد نسخة منها على جهاز الكمبيوتر الخاص به «اللاب توب»، وتسلمها إلى المحامي لتقديمها بمصوغات النقض على حكم إعدام محمد عادل.
وأكدت شقيقة المتهم، أنها لن تظهر هذه الصور سوى أمام المحكمة في جلسة النقض على حكم إعدام محمد عادل.
فيما كشف الحاج محمد عمارة خال الطالب محمد عادل، تعرضه لواقعة إيذاء نفسي ومعنوي بعدما تم احتجازه داخل منزلهم وإكراه على توقيع إيصالات أمانة وأوراق علي بياض وتصويره في أوضاع غير لائقة، الأمر الذي ترك أثرا سلبيا على نفسيته وهو ما قد يدفعه للانتقام ارتكابه تلك الجريمة المؤسفة.
وفي وقت سابق، أعلن المستشار مرتضى منصور، تولي الدفاع عن الضحية نيرة أشرف.
وكشف مرتضى منصور، عن أسباب تطوعه للدفاع عن نيرة أشرف قائلًا: “نيرة أشرف طالبة المنصورة ذُبِحَت مرتين المرة الأولى كانت في الشارع أمام حرم جامعتها والمواطنين.. والمرة الثانية عندما خاض البعض من الأفراد في سمعتها وعرضها.. وتعاطفوا مع المتهم القاتل الذي نفَّذ جريمته أمام المواطنين في الشارع.”
وتابع: “هناك مشبوهين يجمعون الأموال من المواطنين.. بحجة الدفاع عن قاتل نيرة أشرف طالبة المنصورة.. معلنا تطوعه للترافع عنها في القضية دون أي مقابل مادي