أعلن محامي الطالبة نيرة أشرف، التي لقيت مصرعها على يد زميلها، أمام جامعة المنصورة، أن أسرة المجني عليها ستتناول عن الدعوى المدنية ضد أهلية المتهم.
وأضاف قائلا: «مش هنحرك الدعوى المدنية ضد أهلية الولد لأن والدته مجني عليها بردو، والله يكون في عونها».
مفاجأة صادمة.. أسرة نيرة أشرف تتنازل عن هذا الشئ بعد قرار إعدام المتهم
وأشار المحامي، إلى أن المتهم لم يحرك ساكنا خلال النطق بإعدامه ولم يبدي أي دهشة أو خوف، قائلا: “المتهم استقبل الحكم بمنتهى البرود كالعادة.”
وقضت محكمة جنايات المنصورة بجلستها المنعقدة اليوم الأربعاء، بالإعدام شنقا لقاتل الطالبة نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة، وذلك بعد إحالة أوراقه للمفتى بجلسة الأسبوع الماضى.
وجاء نص كلمة القاضي: “بسم الله الرحمن الرحيم: بعد مُطالعةِ أوراق الدعوى، وما تمَّ فيها من تحقيقاتْ، وما دار بشأنها بجلسات المحاكمةِ العلنيةِ والسرية.. وبعد سماعْ أقوال المتهم، وطلبات النيابةِ العامة، والمرافعةِ قانونًا، وبعد أخْذِ رأي فَضيلة مُفتي الجُمهورية، والذي انتهى فيهِ، إلى أنَّ القتلَ بسكينٍ مُوجبٌ للقصاص شرعًا، وأنَّ الثابت في الدعوى أنَّ الجُــرمَ المُسندَ إلى المُتهم، قد ثَـبَـتَ وتأييد شَـرعًا في حَـقِّه.”
وأضاف: “وذلكَ من إقرارهِ الصحيح الثابت بالأوراقِ، وبالمُعاينةِ التصويرية، وبمُقتضَى القرائن القاطعةِ، فكان جَـزاؤهُ الإعدامَ قِصاصًا؛ لقتلهِ المَجني عليها نَـيِّرة أشرف أحمد عبد القادر جَــزاءً وفاقًا.. وامتثالًا لقولهِ تعالي: يا أيها الذين آمنوا كُتبَ عليكُمُ القِصاصُ في القتلَى.. وقَولِهِ: ولكم في القِصَاصِ حياةٌ يا أُولِي الألبابِ لعلكم تتقون.. (صدق الله العظيم). ”
واختتم: “لذلك؛ حكمت المحكمةُ حضوريًا بإجماع الآراءِ، بمعاقبة محمد عادل محمد إسماعيل عوض الله بالإعدام، ومُصادرةِ السلاح الأبيض المَضبوط، وألزمته المَصاريفَ الجنائية. وفي الدعوى المدنيةِ، بإحالتها إلى المحكمةِ المدنيةِ المُختصةِ بلا مصاريف.”