تصدرت المذيعة شيماء جمال، مؤشرات التريند، الساعات الماضية، بعدما تم العثور على جثتها مقتولة، في فيلا زوجها بالمنصورية، بعد 7 أيام من اختفائها.
وكشفت النيابة العامة، كواليس وتفاصيل صادمة عن مصرع شيماء جمال على يد زوجها المستشار، نائب رئيس مجلس الدولة.
«هددته بشئ صادم».. سر مصرع المذيعة شيماء جمال على يد زوجها
وبينت التحريات عن ان المذيعة الراحلة كانت متزوجة من المتهم، عرفيا وطلبت منه إعلان زواجهما إلا أنه رفض ما دفعها لتهديده بإبلاغ زوجته الأولى، وهو ما أثار غضبه فقرر التخلص منها.
وقام المتهم باستدراج شيماء جمال، إلى مزرعة وأوهمها بشرائها لها لارضائها ، إلا أنه أنهى حياتها هناك بطريقة بشعة، رميًا بالرصاص ثم قام بتشويه وجهها بماء النار.
من جانبه، قرر المجلس الخاص بمجلس الدولة، رفع الحصانة القضائية عن القاضي المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال، وذلك بعد طلب النائب العام لمباشرة التحقيقات معه.
كما قررت النيابة بحبس شريكه في الجريمة، وهو سائقه الذي اعترف بتفاصيل الجريمة، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وقالت النيابة العامة، في بيان رسمي لها، إنه مثَلَ أحدُ الأشخاص أمامها، أكَّد صلته الوطيدة بزوج المجني عليها، وأبدى رغبتَه في الإدلاء بأقوالٍ حاصلها تورط الزوج المُبلِغ في قتل زوجته على إثر خلافات كانت بينهما.
وأكد الشاهد مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانها.
وقال إنه تواجد في مسرح الجريمة؛ لأن المتهم كلَّفه بشراء المزرعة، ويوم الحادث استدرج زوجته المذيعة شيماء جمال، بدعوى شرائها لها لإرضائها.
فيما نشبت مشادة كلامية بين الزوج وشيماء فأشهر سلاحه الناري المرخص واعتدى عليها بالرأس فأرداها قتيلة.
واعترف الشاهد، انه كان شريكًا مع المتهم في الحادث، أن الزوج أخفى الجثة، ثم أخفاه هو لدى مجموعة أشخاص في الساحل الشمالي خشية كشف أمره، لكنه نجح في الفرار، ثم أبلغ نيابة حوادث جنوب الجيزة بالواقعة.