حالة من الجدل الواسع شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، الساعات الماضية، بعدما تم العثور على جثة المذيعة شيماء جمال مقتولة، في فيلا بالمنصورية.
وكشفت الاجهزة الأمنية، تفاصيل مصرع شيماء جمال على يد زوجها، رميًا بالرصاص ثم دفنها بحديقة الفيلا.
«شاف كل حاجة».. الشاهد الوحيد يفجر مفاجأة مدوية بشأن مصرع المذيعة شيماء جمال
وقالت النيابة العامة، في بيان رسمي لها، إنه مثَلَ أحدُ الأشخاص أمامها، أكَّد صلته الوطيدة بزوج المجني عليها، وأبدى رغبتَه في الإدلاء بأقوالٍ حاصلها تورط الزوج المُبلِغ في قتل زوجته على إثر خلافات كانت بينهما.
وأكد الشاهد مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانها.
وقال إنه تواجد في مسرح الجريمة؛ لأن المتهم كلَّفه بشراء المزرعة، ويوم الحادث استدرج زوجته المذيعة شيماء جمال، بدعوى شرائها لها لإرضائها.
فيما نشبت مشادة كلامية بين الزوج وشيماء فأشهر سلاحه الناري المرخص واعتدى عليها بالرأس فأرداها قتيلة.
واعترف الشاهد، انه كان شريكًا مع المتهم في الحادث، أن الزوج أخفى الجثة، ثم أخفاه هو لدى مجموعة أشخاص في الساحل الشمالي خشية كشف أمره، لكنه نجح في الفرار، ثم أبلغ نيابة حوادث جنوب الجيزة بالواقعة.
و أمرت النيابة العامة بتتبع خط سيره، وبالفعل ضبطت أدلة تُرجّح صدق روايته، وانتقلت برفقته إلى حيث المكان الذي أرشد عن دفن جثمان المجني عليها فيه، فعثرت عليها به، وكان في صحبة النيابة العامة الطبيب الشرعي.