حلت ذكرى ميلاد العندليب الراحل عبدالحليم حافظ، هذا الشهر الجاري، حيث أنه من مواليد يونيو عام 1929، والمفارقة أن هذا الشهر يوافق ذكرى رحيل السندريلا سعاد حسني التي رحلت عن عالمنا في 21 يونيو لعام 2001.
ولا يقتصر الرابط بين الثنائي على الزمالة الفنية فقط، ولكن الموضوع تطور إلى الصداقة والحب والزواج على حسب ما صرحت به شقيقتها جانجاه خلال لقائها عام 2016 في برنامج “العاشرة مساًء” الذي كان يقدمه الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، عبر شاشة قناة دريم.
ونشرت نجاة، خلال الحلقة وثيقة جواز شقيقتها سعاد حسني والعندليب عبدالحليم حافظ، وكانت تؤكد الوثيقة أن الزواج تم يوم 3 أبريل عام 1960 بعقد عرفي وبشهادة الفنان يوسف وهبي والإعلامي وجدي عبدالحكيم، وقدم عقده بواسطة شيخ الأزهر الإمام حسن مأمون.
ولكن نفى نجل شقيق عبدالحليم، صحة الوثيقة خلال مداخلة هاتفية في نفس الحلقة، وأكد أنه يملك تسجيلًا لعمه يقول فيه أنه لم يتزوج من السندريلا رغم حبه لها.
وفي نفس الحلقة أكد الإعلامي مفيد فوزي صحة الوثيقة، قائلًا:أتذكر جيدًا أن المأذون طلب يتصور مع عبدالحليم.. وأنا كنت واقفًا مع وجدي الحكيم، أنا شوفت ده بعينيا.. الوثيقة حقيقية.. وكانوا بيحبوا بعض للغاية.
وتابع:عبدالحليم كان شايف أن سعاد حسني لعبية.. لكنه كان من فرط عشقه لسعاد حسني كان يبعت السواق بتاعه وسط البلد يجيبله أرقام السيارات الموجودة في سهرة في بيت السيدة زهرة العلا عشان يعرف مين موجود معاها.. غيرته لما أرى مثلها مثيلًا.. هكذا حب العندليب للسندريلا.. وكان يحاسبها في اليوم التالي.. وتزعل لما تغفل عن اسم من الموجودين.
وأضاف:كان لما يبقى مسافر ويرجع أول بيت يروحه عند سعاد.. وكانت تعرض عليه سيناريوهات أعمالها.. ويوافق ويرفض وشارك في بعض اختياراتها.. عشت هذا أنا وكمال الطويل ووجدي الحكيم.
مقالات قد تهمك :
زوجة كاظم الساهر التونسية التي أخفاها عن الأنظار تشعل مواقع التواصل بجمالها
سر صادم وراء تعمد فيرزو إخفاء نجلها الأكبر عن الجميع