أثار فقدان الفنان اللبناني وائل كفوري، للكثير من الوزن، في آخر ظهور له خلال حفله في الكويت، حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بعد انتشار شائعات حول إصابته بمرض السرطان وسعيه لإخفاء الأمر.
ونفت عدداً من المصادر المقربة للفنان ما تداوله البعض حول إصابته بمرض السرطان، مؤكدين أن خسارته للوزن جاءت نتيجة الحادث الذي تعرض له منذ أشهر في منطقة جبيل، وألقي على أثره من داخل السيارة ونقل إلى المستشفى لعدة أيام.
وأكدت المصادر أن وائل لا يعاني من أي أمرض: “لا يعاني من شيء وصحته جيدة وخالية من الأمراض الخبيثة والمخيفة”.
ولفت بعض المقربين من وائل كفوري إلى أنه بجانب تأثير الحادث على الفنان اللبناني، إلا أنه عاد مؤخراً لممارسة الرياضة بشكل يومي مع اتباع حمية غذائية بعد أن انقطع عن الأنشطة الرياضية تماماً بعد حادثة طريق بيروت والتي نجا منها من الموت بأعجوبة كبيرة وبعناية إلهية.
وأكدوا أن وائل كفوري يسعى حالياً إلى امتلاك جسم مثالي، رغم دخوله العام 47 من عمره، معتبرين أن اختلاق الشائعات والأقوال حول قصة إصابته بالسرطان الغرض منها لفت الانتباه أو التشويش عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
يذكر أن الفنان وائل كفوري تعرض لحادث سير في أكتوبر الماضي في منطقة جبيل، ونقل على إثره إلى مستشفى لا مارتين في جبيل لمعالجة الرضوض والخضوع للإسعافات الضرورية.
ونقلت صحيفة “الراي” الكويتية عن النائب في البرلمان اللبناني هادي حبيش، وهو صديق مقرب لوائل كفوري، قوله إن وائل كان يسير بسرعة نحو 100 كيلومتر على الأوتوستراد، عندما ارتطمت سيارته بسيارة خرجت من أحد المفارق، ما تسبب بـ«طيرانه» لأنه لم يكن يضع حزام الأمان، على عكس صديقته شانا عبود، ولكن وضعهما مستقر ولا تتعدى إصابتهما الرضوض.
وأضاف حبيش أن مَن صدم وائل هو شخص سوري ولكنه لاذ بالفرار، موضحاً أن كفوري نجا بأعجوبة بعدما انقلبت السيارة عدة مرات.
يذكر أن آخر ظهور للفنان وائل كفوري كان خلال حفله في الكويت بصحبة الفنانة اللبنانية إليسا وقدم خلالها مجموعة من الأغاني، وهتف الجمهور باسمه خلال الحفل نتيجة حالة الانسجام وتفاعلهم معه ومع أغانيه وأدائه الخاطف على المسرح.