بدء العديد بالشارع المصري يسأل عن قانون الإجهاض المصري، وذلك بعدما أصدرت المحكمة العليا الأمريكية قرار بإلغاء قانون الحق في الأجهاض.
وكشف الخبير القانوني والمحامي أحمد مصطفى الجعفري، عن قانون الإجهاض في مصري، قائلًا:”الإجهاض جريمة ويعاقب عليها القانون بالحبس.. بحسب ما جاء بالمادتين 261.. 262 من قانون العقوبات المصري على أن الإجهاض جريمة وعقوبتها تبدأ من الحبس 24 ساعة وحتى السجن المشدد.
وتابع:القانون المصري حدد جريمة الإجهاض أنه تعمد إنهاء حالة الحمل.. وذلك بإعدام الجنين.. إما بإخراج الجنين من الرحم.. أو بإعدامه داخل الرحم.. بأي وسيلة من الوسائل.. قبل موعد الولادة الطبيعي.. دون سبب أو عذر طبي ضروري لذلك.
وأضاف:المادة 261 تنص على أن كل من أسقط عمدًا امرأة حبلى بإعطائها أدوية.. أو باستعمال وسائل مؤدية إلى ذلك.. أو بدلالتها عليها.. سواء كان برضاها أم لا، يعاقب بالحبس من 24 ساعة إلى 3 سنوات.. لكن إذا اقترن الإجهاض بالعنف أو كان الجاني طبيبا أو قابلة.. تتحول الجريمة إلى جناية عقوبتها السجن المشدد بين حديه 3 و15 سنة.. ولا عقاب على الشروع في الإجهاض.. لعدم تجريم ذلك قانونا، ويكون مباحا الإجهاض في حالة وحيدة.. إذا كان الحمل خطرا على حياة الأم.. فحياتها أولى بالرعاية من حياة الجنين.
وأشار:نصت المادة 262 أن المرأة التي رضيت بتعاطي الأدوية مع علمها بها.. أو رضيت باستعمال الوسائل السالف ذكرها.. أو مكّنت غيرها من استعمال تلك الوسائل لها.. وتسبب الإسقاط عن ذلك حقيقة.. تعاقب بالعقوبة السابق ذكرها.
وأردف:الإجهاض يعد جناية في حالة توافر أحد الظرفين المشددين الذين نصت عليهما المادة 260، و263 من قانون العقوبات المصري ويعاقب على جنايات الإجهاض بالسجن المشدد بين حدّيه العامّين.. فتوافر أحد الظرفين يغير من وصف الجريمة ويجعلها جناية لكن الشروع في هذه الجناية يظل غير معاقب عليه.. لأن المادة 264 من قانون العقوبات المصري قررت عدم العقاب على الشروع في الإجهاض سواء كان جنحة أو جناية.
واكمل حديثه:القانون وضع التشديد بحسب وسيلة الإجهاض.. على أن كل من أسقط عمدًا امرأة حبلى بضرب أو نحوه من أنواع الإيذاء.. يعاقب بالسجن المشدد، ونص القانون على أن إذا كان المسقط طبيبًا أو جراحًا أو صيدليًا أو قابلة.. يحكم عليه بالسجن المشدد.
مقالات قد تهمك :
«الأرصاد» تعلن طقس الساعات المقبلة وموعد انكسار الموجة الحارة
شاهد..غادة عبد الرازق بالمايوه في حمام السباحة.. والجمهور:”جبتي الجرأة دي منين؟”