الرئيسية / فنون / هذه الطفلة الصغيرة أصبحت من أشهر نجوم الزمن الجميل.. من تكون؟

هذه الطفلة الصغيرة أصبحت من أشهر نجوم الزمن الجميل.. من تكون؟

ممثلة مصرية برعت بأدوار الكوميديا بالمسرح العربي، ولدت بالإسكندرية لعائلة تتكون من أب مصري الجنسية تركي الأصل، وأم شركسية، اكتُشفت في نادي سبورتنج في الإسكندرية، وعملت في أدوار تراجيدية.

انها الراحلة “شويكار” الذي اكتشفها المخرج فطين عبد الوهاب، تزوجت شويكار من المحاسب حسن نافع، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة “منة الله”، وبعد موته تزوجت الفنان فؤاد المهندس، ثم انفصلا بعد ذلك، كما كانت قد تزوجت من السيناريست مدحت حسن.

سعادة وهناء شويكار لم يدم كثيراً فعندما بلغت 18 عاماً وبعد زواجها من الشاب الثري والناجح في عمله نافع، وبعد عامين من الزواج أصيب نافع بمرض خطير فارق على أثره الحياة، لتجد شويكار نفسها أرملة وأما لطفلة جميلة اسمها “منة الله”.

لم تسقط الفتاة الجميلة فريسة سهلة للحزن وقررت أن تنهض وتواصل حياتها، لذا استكملت دراستها في كلية الآداب بقسم اللغة الفرنسية، والتحقت بالعمل في فرقة “أنصار التمثيل” بناء على نصيحة المخرج حسن رضا، الذي كانت تربطه علاقة قوية بأسرتها، عرّفت شويكار إلى الفنان فؤاد المهندس بالصدفة، إذ تمَّ ترشيحها للوقوف أمام الفنان سيد بدير في مسرحية بعنوان “السكرتير الفني” عام 1963، وشاءت الظروف أن يسافر السيد بدير ويعتذر عن عدم تقديم العرض.

وجاء فؤاد المهندس بديلاً له ونشأت بينه وبين شويكار علاقة حب، وتوالت الأعمال الناجحة التي تجمعهما، وطلب المهندس يدها للزواج على خشبة المسرح أثناء العمل في مسرحية “أنا وهو وهي” أمام الجمهور، إذ قال لها: “تتجوزيني يا بسكوتة”، وردت شويكار دون تردد “طبعاً وماله”.

 

وفاة الفنانة شويكار بعد صراع مع المرض

وبعد 20 عاماً من الزواج حدث الانفصال بسبب غيرة فؤاد المهندس، ورغم الطلاق استمرت روابط الود والصداقة تجمع بينهما.

حيث تألّمت شويكار بسبب الانفصال عن فؤاد المهندس الذي وصفته كثيراً بـ”حب عمرها”، وللخروج من هذه الحالة خاضت تجربة الزواج للمرة الثالثة من السيناريست مدحت يوسف.

وقد هاجم الحزن شويكار مرات عدة وكأنه كان يتربص بها، بدءاً بوفاة زوجها الأول والانفصال عن فؤاد المهندس، ورحيل عدد كبير من أسرتها في حرب 1967.

كانت تؤمن السيدة الجميلة بأن على الفنان أن يقوم بدور اجتماعي ويساند قضايا مجتمعه، وكانت تحكي دائماً عن الرئيس جمال عبدالناصر، الذي طلب منها الاستمرار في عرض مسرحية “سيدتي الجميلة”، بعد حرب الاستنزاف لأنه على حد تعبيرها كان يرى أن الناس محبطة ومكسورة الخاطر ومهمة الفن هو إسعاد الناس والمساهمة في تخفيف العبء والضغط النفسي عنهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Don`t copy text!