شهر وعدة أيام مضوا على استشهاد الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، التي نجح رصاص الاحتلال الصهيوني في اغتيالها، عقب أعوام من نجاحها في كشف جرائمه وانتهاكاته أمام العالم، إذ كانت جملتها المعتادة هي «سنوافيكم بالتفاصيل» لتبلغ الجميع رسالتها من الأراضي المحتلة، قبل أن ترحل عن عالمنا برصاصه الغادر، إلا أن بقت السيرة، وظل التاريخ الكبير لا يموت، ولم ينس أهالي القدس شيرين أبو عاقلة.
ربما الفاجعة لم تؤثر فقط على المقربين من شيرين أبو عاقلة، ولكن كلبها الوفي، الذي اعتادت الظهور معه، رفيقها بالمنزل، لم يتمكن من تجاوز الأمر حتى الآن.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤثر له، يوثق انتظاره لعودتها إلى المنزل، مثلما جرت العادة بينهما، ليظهر وهو أمام النافذة بلهفة صديقته التي رحلت وباتت صورتها فقط بجانبه، لكن دون جدوى.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا.