ما حكم العادة السرية وكيفية التوبة منها؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء أثار حيرة الكثير من الأشخاص حول حكم الدين في هذا الأمر بعد كثرة انتشاره.
من جانبها،قالت دار الإفتاء، إن الاستمناء هو إخراج المني بغير جماع في اليقظة؛ وذلك استفراغًا للشهوة، وهو حرام شرعًا.
الإفتاء تفجر مفاجأة بشأن حكم ممارسة العادة السرية.. حلال في هذه الحالة
وأشارت الإفتاء إلى أن المستمني قد ابتغى لشهوته وراء ذلك، ولا يستثنى من حرمة الاستمناء؛ إلا ما كان بيد الزوجة لزوجها وبالعكس.
واستشهدت دار الإفتاء، بقول الله- تعالى-: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ • إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ • فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ﴾
وأضافت أنه يترتب على الاستمناء ما يلي:
1- استحقاق الإثم بالوقوع في الذنب، ولا فرق في حرمته بين الرجل والمرأة.
2- وجوب التوبة على من وقع في ذلك، بأن يقلع عن هذه العادة السيئة، ويندم على ما فرط في حق الله- تعالى-، ويعزم على عدم العودة إليها.
3- حدوث الجنابة بإنزال المني بشهوة، فلا بد من الغسل بتعميم الجسد بالماء المطلق بنية رفع الحدث الأكبر للتطهر.