بالرغم من قصة الحب الكبيرة، إلا ان الانفصال بين رانيا رفريد شوقي ومصطفى فهمي وقع بعد سلسلة من الخلافات، حيث تم الطلاق بينهم من قبل مرتين وتدخل المقربون منهما لإعادة المياه إلى مجاريها إلا أنهم فشلوا هذه المرة ليقع الطلاق لثالث مرة دون رجعة.
وقال مصطفى فهمي حول طلاقه مجددا:” بعد إتفاقنا على الرجوع ثانية، إتفقنا على أن هناك حاجات لازم تتصلح بيننا ولم يحدث ذلك وبالتالي ظلت المشاكل موجودة بيننا “.
وأضاف فهمي في لقاء له:” لا استطيع ذكر تفاصيل ولكن مجمل الموضوع ، إن الشخص الذي لا يحافظ علي مثلما أحافظ عليه ، ولا يسعدني مثلما أسعده ، ولا يجعلني أولوية في حياته مثلما انا أضعه أولوية في حياتي “.
وتابع فهمي :” السبب الثاني ، رغم أني ليبرالي ومنفتح ، لكني في نفس الوقت شرقي، وعندي كرامة والحرية عندي لها حدود وكل شيء له أصول وانا لا أستطيع أن ألغي الخطوط الحمراء، من هنا جاءت المشاكل وفضلنا أن كل واحد يشوف حياته رغم ان كان هناك فرصة ثانية لتصحيح الأمور ، الى أن أصبح لا يوجد فرص خلاص “.
رانيا قريد شوقي أكدت أيضاً أن زواج الفنانين فاشل بمعنى الكلمة، مضيفة أن الفن لا يجعل الفنانة متفرغة لزوجها، والزوج المصري الفنان عنده “الأنا عالية”، كما أن الرجل الشرقي يعيش حياة سي السيد بشكل كبير والفنانة لا تتفرغ لهذه الحياة.