أحاط الفنان الراحل سمير صبري، سياج من السرية والغموض، حول علاقته مع نجله الوحيد، المقيم في الخارج، ومع رحيل الفنان الكبير يوم الجمعة، عاد السؤال عن نجله.
صبري، خلال ظهوره، مع الإعلامي عمرو الليثي، في برنامج “واحد من الناس”، العام الماضي، كشف بتحفظ بعض المعلومات عن نجله، وقال: “عمره فوق التلاتين، هو عايش في نيوكاسل بإنجلترا من زمان لأن أمه الله يرحمها كانت من البلد دي، واتجوز وخلف، هو دكتور واسمه (حسن)، وعندي 3 أحفاد (طارق ونيللي وفايزة)”.
وخلال ظهوره، مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج “كلمة أخيرة”، قال: “زوجتي الإنجليزية، ووالديها ماتوا، وأذهب من وقت إلى آخر، لزيارة ابني، وأحفادي الثلاثة، هو يعيش في لندن، التي لا يحب الخروج منها”.
الفنان الراحل، أضاف: “ابني يطلق عليا، لقب (بوردينج باص)، بسبب كثرة تجمع الناس حولي، في كل مكان نذهب سويا إليه، وكان ذلك بدافع الحب، ولأن بمجرد أن يراني أي شخص في لجنة يتعرف عليّ ويسمح لي بالمرور، ووقتها قال الآن عرفت لماذا ضحيت بنا، لأنك أردت حب كل هؤلاء الناس”.
وأثناء حديثه عن ابنه في برنامجه مع لميس الحديدي، عرض البرنامج صورًا تجمعه بطفل.
الفنان سمير صبري، رحل عن عالمنا ظهر الجمعة الماضي 20 مايو،عن عمر يناهز 86 عاما، وشُيعت جنازته من مسجد الشرطة في الشيخ زايد، وتم دفنه في مسقط رأسه بمحافظة الإسكندرية، وسط حضور كوكبة من نجوم الفن: ليلى علوي، إلهام شاهين، أشرف زكي، سماح أنور، فيفي عبده، أحمد السقا، ميرفت أمين، دنيا سمير غانم.