تلقت دار الإفتاء سؤال محير، من أحد المتابعين لها عبر موقعها الإلكتروني، ينص على :“تزوجت امرأة وانتهت فترة العدة، ثم تزوجت وفوجئت بعد الشهر الثالث من الزواج، أنها حامل في الشهر السابع، فما الحكم؟”.
من جانبه قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء، مستنكرًا : “لو افترضنا أن العدة 3 أشهر ، وبعد 4 أشهر ، فوجئت المرأة بأنها حامل في السابع، فكيف تزوجت من البداية وهي حامل؟، وطبيعي أن الحمل تعرفه المرأة منذ البداية.”
زوجتي حامل في السابع بعد 3 شهور زواج! ماذا أفعل؟.. رد صادم من «الإفتاء»
وأكد ممدوح، أن هذا الزواج باطل وغير صحيح، منوها أن عدة الحامل تنقضي بوضع الحمل، وهي تزوجت أثناء فترة العدة، وبالتالي فالزواج باطل.
وأشار إلى أن هذا الزواج غير صحيح، ويجب فسخه وعدم إكماله، قائلا: “مش هنستعبط على ربنا”.
وفي وقت سابق، تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤال جديد بعنوان “هل يجوز للخاطب استرداد الشبكة والهدايا بعد فسخ الخِطبة؟”، وذلك خلال بث مباشر على الحساب الرسمي لها، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الدكتور محمد عبدالسميع، قائلًا: المشرع المصري اختار ان الشبكة هي جزء من المهر.. ودار الإفتاء المصرية تأخذ بهذا الأمر.. هذا قول معتبر في الفقه الإسلامي.
وتابع:أن المهر يستحق كله بالدخول ويستحق نصفه بكتب الكتاب.. أمر الخاطب بأنه لا كتب كتابه ولا دخل فهنا تكون الشبكة التي هي جزء من المهر من حق الخاطب فينبغي أن ترد اليه.